أعلنت حركة ضباط الشرطة الأحرار أن طرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكى الذى استشهد أمس فى بورسعيد هو الإنذار الأخير من الضباط الأحرار لوزير الداخلية، الذى جاء به الرئيسمحمد مرسي ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب. وأكد ضباط الشرطة الأحرار على أنه إذا لم يعد وزير الداخلية عن سياساتهالمنحازة لجماعة الإخوان المسلمين فإن ضباط الشرطة الأحرار والشرفاء فىجميع انحاء الجمهورية سيزحفون على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخول الوزارة. وأكدت الحركة في بيانها أن الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب.على جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة فى التصدى للمتظاهريينوالعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها. وأكدت الحركة أنها لن تتردد فى إعلان اسماء القادة والضباط الذين يتورطون فى التصدى للجماهير أو التعامل العنيف مؤكدين على وقوفهم بكل قوة لأخونة وزارة الداخلية.