سى ان ان أعاد كريج بير، كاتب الخيال العلمي، الجدل مرة أخرى حول نهاية العالم، وذلك بعد أيام قليلة من انتشار تنبؤات كانت تتحدث عن نهاية العالم يوم 21 ديسمبر الأول 2012.
وقال بير: "إنه بالنظر إلى الكواكب والنجوم التي بقرب الأرض، هناك أدلة تذكر دوما بالمخاطر الماثلة على الأرض، منها على سبيل المثال لا الحصر، الندوب الداكنة القبيحة التي خلفها المذنب "شوماخر- ليفي 9"، لدى ارتطامه بالمشترى".
ويتخوف العلماء من الملايين من الكويكبات والمذنبات الهائمة واحتمال ارتطامها بالأرض، فمؤخرا مر الكويكب "2011AG5 " بالقرب من كوكبنا بسلام بعدما أثار مخاوف.
وأشار بير إلى كويكب "أبو فيس"، وهي أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزا للشر والظلام والفوضى، ويحمل النيزك كنية أخرى هي "كويكب يوم القيامة"، ويمر قرب الأرض كل سبعة أعوام، وسيقترب بما يكفي ليشكل خطرا على الأقمار الصناعية في الفضاء عام 2029، وسيبدو ظاهرا للعيان حتى خلال ساعات النهار، ويزداد خطر "رمز الشر الفرعوني" على كوكبنا في 2036.
وفي حال ارتطام الكويكب، البالغ وزنه 20 مليون طن، بالأرض فإن القوة الناجمة عن التصادم قد تصل لما يعادل انفجار مليار طن من مادة "ني إن ني" شديدة الانفجار، وهذا لا يعني اندثار كامل الحياة على وجه الأرض، بل القضاء على المليارات من أشكال الحياة المختلفة على الأرض، وإرباك المناخ ربما لسنوات قادمة.
ولتقريب الخطورة التي يمثلها ارتطام "أبو فيس" بالأرض، يشير الكاتب إلى "فوهة بارينرغر" في أريزونا، التي تشكلت قبل 50 ألف سنة، بعد ارتطام كويكيب يزيد وزنه عدة مرات عن حاملة طائرات، إذ بلغت قوة ارتطامه ب20 ميغا طن من مادة "ني إن ني" وخلف حفرة بعرض 4 آلاف قدم.