شهدت أكاديمية الشرطة في جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد حالة من الهرج والمرج، بسبب عدم دخول أهالي الشهداء والصحفيين والمصوريين، بحجة عدم حصول علي تصاريح جديدة تختلف عن التصاريح القديمة التي حصل عليها من محكمة استئناف الإسماعيلية. لم تشهد الأكاديمية أي إجراءات أمنية، وقاموا بتغيير مدخل الدخول من بوابة 8 إلى بوابة 5، بعد أن قاموا ببناء جدارا أسمنتيا أمام البوابة 8 ، لتمويه الحاضرين. وتفاجأ أهالي الشهداء والإعلاميين في تمام الساعة 7 صباحا، بمنع أمن الأكاديمية من دخولهم الجلسة، لعدم حصولهم على تصاريح جديدة تختلف عن تصاريح السابقة التي حصلوا عليها من محكمة استئناف القاهرة، وتبين أن التصاريح الجديدة صدرت فقط للتليفزيون المصري. ثار أهالي الشهداء غضبا وبكت الأمهات، وأصيبوا بحالة انهيار، وقاموا بسب قوات الأمن، وصرخ الآباء، متهمين الداخلية بالتخطيط لهذا السيناريو، وهتفوا قتلتوا عيالنا يابلد، عايزين تولعوا في البلد. وتدخل اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة لتهدئة أهالي الضحايا، وأجرى حوارا وديا معهم والتأكيد علي أحقيتهم في الدخول بعد عرض الأمر على اللواء أسامة الصغير مساعد مدير أمن القاهرة.