عقد مجلس النقابة اجتماعًا طارئًا، اليوم الخميس 8 نوفمبر 2012، برئاسة وكيل أول النقابة جمال فهمى، وبحضور تسعة من أعضاء المجلس، لبحث الموقف بشأن تنفيذ حكم القضاء الإداري بوقف قرار رئيس مجلس الشورى غير القانوني باستبعاد الزميل جمال عبد الرحيم من عمله كرئيس لتحرير صحيفة "الجمهورية". وإذ بحث الاجتماع كل ما يتعلق بهذا الأمر، بما في ذلك محاولات التملص من الانصياع لحكم قضائي واجب النفاذ، فقد قرر المجلس الآتي: أولا: يعلن مجلس النقابة، ومن خلفه الجماعة الصحفية المصرية، ترحيبه بهذا الحكم، الذي أكد أن في مصر قضاء عادل وشامخ، ينتصر لحقوق المصريين وحرياتهم ولاستقلال الصحافة. ثانيًا: يبدي المجلس استغرابه واستنكاره الشديدين، لإقدام القائمين على مجلس الشورى وأتباعهم على إهدار القانون، والتهرب من تنفيذ الحكم القضائي، واستنساخ واحدة من أسوأ ممارسات النظام الذي أسقطته ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي التحايل والعبث غير اللائق بحجية الأحكام القضائية. ويؤكد المجلس أن النقابة سوف تقاوم، بكل الوسائل القانونية والديمقراطية، هذا التوجه الخطير. ثالثًا: قرر المجلس اتخاذ الاجراءات التأديبية ضد الزميل محمد محمد محمد العزاوي، الصحفي بجريدة "الجمهورية" إلى لجنة التحقيق، إعمالا لقانون النقابة ونصوص ميثاق الشرف الصحفي، التي خالفها الزميل لقيامه بمحاولة تعطيل تنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالح الزميل جمال عبد الرحيم، وهو ما يلحق أشد الأذى بقيم الزمالة وسمعة الصحفيين. رابعًا: تكليف المستشار القانوني للنقابة بالانضمام إلى الزميل جمال عبد الرحيم في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس مجلس الشورى شخصيًا، باعتباره المسؤول جنائيًا عن جريمة عدم تنفيذ حكم قضائي. خامسًا: يدعو المجلس جميع الزملاء إلى وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد 11 نوفمبر 2012، للإعلان عن رفض الجماعة الصحفية لتعطيل رئيس المجلس للأحكام القضائية و علي جانب أخرأكد الاستاذ ممدوح الولي نقيب الصحفيين فيما يخص الزميل جمال عبد الرحيم .. ندعو جميع الاطراف لاحترام أحكام القضاء بداية من احترام قانون النقابة الذي يشجب ظاهرة السب و القذف المنتشرة داخل الوسط الصحفي . وفيما يخص اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين.. فقد تم دعوة الجمعية للانعقاد يوم 18 نوفمبر ، وتم ابلاغ الجماعة الصحفية بذلك ، و مع ذلك فلا مانع من التأجيل من خلال التوافق ما بين أعضاء مجلس النقابة دون الحاجة لإحداث المزيد من الاختلاف . خاصة وأن المشاكل المتعددة التي تواجه الصحفيين تحتاج إلي المزيد من التعاون بين الجميع ، والتسامح ، و مد الايادي من أجل تقديم حلول لمشاكل الصحفيين .