اتهم علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، جماعة الإخوان المسليمن بإغتيال اللواء عمر سليمان, نائب رئيس الجمهورية السابق, لمحاولة إخفاء ما يحمله عنهم من ملفات وقضايا وبلاوى قائلا:"الإخوان اغتالوا سليمان من أجل إخفاء بلاويهم وملفاته". وأضاف أبو العزائم فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحقيقة مساء اليوم السبت أن هذه الجماعة قامت بإغتيال اللواء عمر سليمان نظرا لما يحمله من ملفات ومصايب عنهم وإذا إستمر الوضع سيتم إغتيال المشير طنطاوى وغيره كثيرين لأن هذه الجماعة دائما وأبدا تحب الإغتيالات من يوم ماربنا خلقها حتى يوما هذا قائلا:" نحن للأسف الشديد نحذر المشير من الإغتيال ونطالبه بوقفة ضد الإخوان وضد تسلطهم". وأشار شيخ الطريقة العزمية إلى أن اللواء عمر شخص وطنى ونجح فى خدمة مصر أكثر من الإخوان، واستطاع أن يجند جواسيس لصالح مصر على مستوى العالم لخدمة مصر قائلا: "أنا أعتقد أن الأمريكان قتلوا سليمان خدمة للإخوان عشان يدارى على بلاويهم". من جانبه رفض حلمى الجزار, القيادى الإخوانى, ما قاله أبو العزائم مؤكدا على أن مثل هذه الإتهامات لابد من دلائل ومستندات تؤكد صحتها لأن إلقاء الإتهامات جزافا لا يصب فى مصلحة أحد مطالبا الجهات المسؤولة بإظهار التقرير الطبى للواء عمر سليمان من أجل إنهاء الجدل ووقف موجة الاتهامات التى توجه لأحزاب وجماعات ليست لها علاقة به. وعماقاله أبو العزائم أن الإخوان اغتالوا سليمان نظر للملفات التى يمتلكها ضدهم قال الجزار نحن ليس لدينا بلاوى وملفات كما يتحدث أبو العزائم وإذا كان يملك دليلا فليظهره، مؤكدا على أنه إذا كان سليمان يملك ملفات عنا فأنه لا يأخذها معه فى القبر ولكنها ستظل فى جهاز المخابرات وبالتالى فعلى الجهاز أن يعلنها إذا كانت موجودة إلا إذا أخذها سليمان معه. وفى تعليقه عن عدم مشاركة مرسى فى مراسم الجنازة قال الجزار هناك تاريخ من الصراع بين مرسى وسليمان وأنه كان يعتقد أن مرسى لن يحضر لكنه أفاد من ينوب عنه لأن هذا التاريخ الأسود لن يمحى فى يوم وليلة. كان اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق قد توفى فى ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضى بمستشفى (كليفلاند) بالولايات المتحدة، وأصدرت إدارة المستشفى بيانا أكدت فيه أن سليمان توفى نتيجة مضاعفات من الداء النشوانى، وهو مرض يصيب القلب والكليتين وأجهزة أخرى بالجسم.