قالت وكالة رويترز للأنباء نقلًا عن عدد من سكان العاصمة السورية دمشق، إنه تم سماع دوي خمسة انفجارات في قاعدة عسكرية لفرقة يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. تأتي هذه الأنباء بعد وقوع هجوم انتحارى نفذه أحد حراس الرئيس السوري في مبنى الأمن القومي اليوم الأربعاء، وأسفر عن وفاة وزير الدفاع العماد داؤد راجحة، وصهر الرئيس الأسد نائب وزير الدفاع آصف شوكت. كما رجح مصدر عسكرى منشق مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السورى، المتهمة بارتكاب باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والمتهمة أيضا بارتكاب العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السورى. وقال إن بعض المصادر المتعاونة مع الجيش الحر أكدت أن هناك جثة بإحدى غرف المستشفى، ويمنع منعا باتا الاقتراب منها، حيث شددت الإجراءات الأمنية حولها. وأضاف المصدر العسكرى أنه بناء على معلومات المصادر الطبية، فإن جميع المصابين تم استقبالهم فى طوارئ المستشفى إلا شخص واحد، وإن هذا الشخص كان حيا، لكنه وجهه كان مغطى لعدم التعرف عليه عند دخوله المستشفى. وأشار إلى أن حجب وجه هذه الشخصية دفع بعض المتعاونين إلى محاولة التعرف على هذه الشخصية، وتتبعوه، حيث تم إدخاله غرفة خاصة به، وقال إن هذه المصادر كانت تسمع أنين وصراخ الشخص الذى دخل المستشفى مصابا، لكن هذه الأنات انقطعت ليتبعها صراخ حاد، وخروج الطاقم الطبى من الغرفة