نفى مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، صحة التصريحات التي نسبت إليه، وتم تداولها عبر موقعي التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر)، ومفادها إعلان تأييده للدكتور محمد مرسي. وقال بكري، في بيان له: "إن ما نشر على هذه الصفحات عار تماما من الصحة، وأن من يروج لها إنما يتعمد الإساءة إلي ولمواقفي، وأنا لم أؤيد من قبل أو من بعد محمد مرسي أو غيره".
وأضاف، "أن اختلافي مع الإخوان المسلمين في العديد من المواقف هي مواقف مبدئية وثابتة، وفي نفس الوقت احترم نتيجة الانتخابات، طالما كانت معبرة عن الصندوق، وأن ما أعلنته من مواقف قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية هي ذات المواقف التي أتمسك بها بعد إعلان النتيجة".
وأوضح أنه لا يزال يتمسك باحترام الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية العليا، ويرفض التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني في هذا الصدد.
وناشد بكري الدكتور محمد مرسي (المرشح الرئاسي المتقدم حسب المؤشرات الأولية)، بأن يعلن احترامه للقانون والدستور واحترامه للثوابت الوطنية ولحقوق الجماعة الوطنية المصرية، وأن يتخلى عن ولائه وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.