شنت الكاتبة الصحفية لميس جابر هجوما لاذعا على الإخوان المسلمين, وانتقدت حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك في سجن طرة معتبرة أن ذلك بوصمة العار على جبين مصر.وقارنت لميس خلال حوارها مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم، بين الذي يحدث للرئيس السابق حسنى مبارك من محاكمة وبين الذى حدث للرئيس الأسبق محمد نجيب، واعتبرت أن سيناريو محاكمة نجيب يتكرر مع مبارك، مؤكدة أنها مع محاكمة مبارك لكن عادلة.وقالت:"إن نجيب تعرض لمعاملة سيئة جدا وأولاده توفيا ولم يستطع دفنهما"، ووصفت وضع مبارك فى سجن طرة بوصمة العار على جبين مصر فلا يجوز مقارنته بخيرت الشاطر وأيمن نور.وأوضحت أن الرئيس أنور السادات قتل، وهناك خطة لمرمطة "مبارك"، وتابعت:"من العيب أن يقول اليهود أن المصريين استباحوا دم رئيسهم".وتساءلت:"أسال النائب العام أين ذهبت ال5 مليون جنية التى صرفت على غرفة العناية المركزة فى طرة؟"وأشارت إلى أن مظاهرة لأنصار الفريق أحمد شفيق، تعرضت للعنف فى المقطم اليوم، ورفضت فى البداية الحديث عن المجلس العسكرى، واعتبرت أن تأجيل الصدام بين المجلس العسكري والإخوان ليس جيدا، مضيفة أن المجلس هو الذى يؤجله.وأشارت إلى أن الإخوان ترفض افتراض نجاح شفيق، و تلمح لإمكانية استخدام العنف إذا ما أعلن فوز شفيق . وأعتبرت أن قانون العزل السياسى عار على البرلمان وتم تفصيله بسذاجة.وانتقدت تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور, وقالت أن نسبة الإخوان فيها 62% وعمر ما الأغلبية تعمل الدستور لأنها أغلبية مؤقتة، واصفة ذلك بالمراهقة السياسية، مشددة على أنه كان يجب على المجلس العسكري أن يصدر إعلانا دستوريا بمعايير الجمعية، والإخوان تاريخهم يقول إنهم لا يصدقون وقد أصيبوا بجنون العظمة بعد الانتخابات التشريعية.واعتبرت أن حزب الوفد كان الأمل الوحيد لمواجهة الإخوان بعد حل الحزب الوطني، مشيرة إلى أنه عمرها ما شاهدت برلمان يهاجم السلطة القضائية.وقالت:"الإخوان ولعت محافظات مصر من أجل إسقاط حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء"، معتبر أن أزمة السولار ورائها الإخوان لأنهم قاموا بتصديره إلى غزة، مشيرة إلى أن الإخوان يريدون إلغاء ذكرى 6 أكتوبر.وأضافت:"أنها استغربت توجه عبد المنعم أبو الفتوح وخالد على وحمدين صباحى للتظاهر فى التحرير بعد خسارتهم خاصة أنهم طالبوا بعمل مجلس رئاسي بعد فشلهم في الانتخابات ، و تساءلت "هل يمكن تكوين مجلس رئاسي من الساقطين في الانتخابات و استبعاد المرشحين القائزين من جولة الاعادة هل هذا أمر منطقى".واعتبرت أن الشعب المصرى لم يتعود على فكرة المناظرت ليرى حاكمه فى مناظرة مع أحد، موضحة أن حزب الكنبة هو الذى جاء بشفيق إلى الإعادة، وإذا كانت نتيجة الانتخابات هو إعادة النظام السابق فإن الشعب هو الذي اختار.