تجمع عشرات من المتظاهرين أمام المحكمة الدستورية العليا مساء اليوم الأربعاء والذين نقلوا اعتصامهم من أمام مجلس الشعب إلي مقر المحكمة الدستوريه بكورنيش المعادي وذلك للمطالبه بتطبيق قانون العزل السياسي المقرر النطق بالحكم فيه خلال ساعات . المعتصمون استفزهم الملصقات الدعائية المغلقه في الشارع والموجوده أمام مقر المحكمة الدستوريه والمطبوع عليها صور للفريق أحمد شفيق ما دفع بعض الشباب لإعتلاء أعمدة الإناره وتمزيق تلك اللافتات والملصقات كما قام بعضهم بوضع بنرات شفيق في عرض الطريق واجبار سائقي السيارات بالمرور فوقها . وردد المتظاهرون بعض الهتافات المندده بالسياسات التي ينتهجها الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي المحسوب على النظام السابق ، أيمي وحيد أحد المتظاهرات والمضربه عن الطعام طوال 8 أيام ماضيه « حسب قولها » أن سبب الاعتصام أمام المحكمة الدستوريه يتمثل في رفض دخول الفريق أحمد شفيق لانتخابات الرئاسه بالإضافه إلى عدم قبول طرفي الاعاده «مرسي ، شفيق » . وتوقعت أن يكون الحكم اليوم في صالح الفلول ، متسائلة من إمتى مطالب الثوار اتحققت ، كما تعجبت من قدرة المجلس العسكري على حماية 30 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية في حين لم تتمكن من حماية 27 ألف مشجع في مبارة الأهلي والمصري باستاد بورسعيد ، المعتصمون رفعوا بعض اللافتات مكتوب عليها« لأسفيق ولا مرسي .. ملعون أبو الكرسي » ومطبوع عليها شعار مقاطعون ، لا دستور ولا انتخابات تحت حكم العسكر . على الجانب الآخر كان رجال القوات المسلحه والشرطة على أهبة الاستعداد تحسبا لأي أحداث مفاجأه من قبل المتظاهرين ، حيث تم تطويق المحكمة الدستوريه العليا برجال من الشرطه والقوات المسلحه واضعين حواجز حديديه للفصل بين القوات الأمنيه وبين المتظاهرين ، بالإضافه إلى عدد من المدرعات وعربات الدوريه الراكبه . في الوقت ذاته سادت حالة من الارتباك المروري على طريق الكورنيش بسبب اختلاف آراء الشباب المتظاهرين حول تظاهرهم بجانب المحكمة أم على الجانب الآخر من كورنيش النيل ، ونبه المتظاهرون بعضهم على بعض بضبط النفس وعدم الدخول في أي احتكاكات أو أحاديث جانبيه مع رجال الشرطه تحسبا لأي عمليات اعتقال .