أعلنت حركة شباب 6 أبريل في بيان لها على صفحتها الرسمية على الفيس بوك دعمها للمرشح الرئاسي محمد مرسي، وذلك في حالة عدم تطبيق قانون العزل وخروج شفيق من السباق الرئاسي. وأكدت الحركة في بيانها أنها ستدعم د. مرسي في جولة الإعادة استمرارًا لخطها الرئيس ضد النظام المخلوع بكل أركانه، كما دعت كافة المصريين لذلك منعًا لعودة النظام السابق. وأشارت الحركة إلى أن خلافها السياسي مع جماعة الإخوان المسلمين لن يمنعها من الاصطفاف الوطني لمنع المحاولات الكبرى لإعادة النظام السابق للحياة، مشيرة إلى أن دعمها لمرسي جاء بعد موافقته على وثيقة الاتفاق الوطني. وعلقت الحركة دعمها بالتزام المرشح بوثيقة الاتفاق الوطني التي وافق عليها الدكتور مرسي والمكونة من خمسة بنود أساسية. وفي بيان للحركة أوضحت البنود الخمسة: تشكيل متوازن يمثل كل أطياف المجتمع في تأسيسية الدستور، الرئاسة مؤسسة مكونة من الرئيس ونائبين حمدين وأبو الفتوح أو من يرشحانه، إعلان استقالة الدكتور مرسي من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، تشكيل حكومة ائتلافية موسعة برئيس خارج الحرية والعدالة والإخوان ووزراء تكنوقراط، العمل على إعادة محاكمة قتلة الشهداء وإقرار التشريعات التي تحقق أهداف الثورة، وهو الحد الأدنى والأعلى للأجور، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وإلغاء العمل بقانون الطوارئ. يذكر أن حركة شباب 6 إبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008، أنشأها مجموعة من الشباب عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 إبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبرى. وأغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين، وتحرص الحركة على عدم تبنيها إيديولوجية معينة حفاظًا على التنوع الإيديولوجي داخل الحركة.