دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة باسم «حملة إزالة دعاية شفيق تحت شعار من رأى منكم منكرا فليغيره بيده»، حيث دعت إلى طمث كل صور شفيق التي تروّج لانتخابه رئيسا للجمهورية. يأتي ذلك بعدما حصل شفيق على نسبة تصويت أهلته لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وذلك أمام الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي اعتبره النشطاء إجهاضًا للثورة، من حيث إعادة إنتاج النظام القديم.
وكتب الداعون إلى الحملة على صدر صفحتهم: "حتى لا يضيع حلم الحرية الذي من أجله رطبت دماء أغلى شبابها أراضيها، معا نستكمل الثورة على الفساد هذا"، كما نشرت مقاطع فيديو ومقالات رأي وأخبارا صحفية وصورا تعبيرية ضد الفريق أحمد شفيق، تنديدا بترشحه ودخوله جولة الإعادة.
يذكر أن المؤشرات الأخيرة غير الرسمية حسمت الصراع في انتخابات الرئاسة إلى الإعادة بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق، ومن المقرر أن تبدأ جولة الإعادة في 16 و17 من يونيو المقبل.