استنكر الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي والأمين العام لمجلس أمناء الثورة، الطريقة التي تنتهجها كثير من وسائل الإعلام سواء المرئي أو المقروء أو حتى فيسبوك و تويتر من تلفيق للتصريحات التي تنسب إلية. وأضاف أن هناك حالة من تصيد الأخطاء التي يتبناها من اسماهم بأعداء الثورة ضد رموز الثورة، مؤكدا على محاولة هؤلاء لهدم كل رموز الثورة و بالتالي هدم الثورة، كما أن هناك اتجاه آخر لا يريد تواجد إسلامي للثورة، مشيرا إلى أنة ومحمد البلتاجي ابرز الوجوه الإسلامية التي شاركت في الثورة منذ الوهلة الأولي.
وأشار أن هناك قطاع يحاول تشويه صورته بحجة تدخله في الحياة السياسية وإبداء الآراء في الأجواء الانتخابية وأنة رجل دين وابعد ما يكون عن السياسة، بالإضافة إلي قطاع آخر من مهاجمي الإخوان المسلمين والذين يعدونه من الإخوان ويسحبون كل تصريح له لصالح الإخوان، مؤكدا أنة لا يمثل إلا نفسه ولا يتكلم بلسان احد.
ونفي حجازي أن يكون دعمه للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين قد جاء بعد استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤكدا أنة لم يكن يدعمه في أي وقت، وأنة قد نصحه منذ البداية بعدم الترشح.
وتعليقا على بعض الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهر فيها وهو يقبل رأس الشيخ حازم صلاح وصور أخرى وهو يقبل يد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، صرح أنة ليس من العيب تقبيل يد ذوي الفضل والرموز الاسلامية وأنة على علاقة طيبة جدا بالمرشد وتجمعه علاقة حميمة بالشيخ حازم وأنة مستعد لتقييل قدمه و ليس يده فقط.