إلى كل أبناء مصر، أطلب ثقتكم .. أتقدم لنيل الشرعية منكم، أنتم الآن تبدعون نوعا رائدا من الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، ساهموا جميعا في بنائها، أنتم في لحظة فريدة تاريخيا، لا تتركوها لمن يحاول استلابها من حملة الرايات السود، الذين يريدون أن يهيمنوا على الوطن، ويحصلون على مكسب الديمقراطية، ثم لا يعودون مرة أخرى لها"، بهذه الكلمات وجه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي رسالته إلى الناخبين قبل ساعات من بداية الصمت الانتخابي. وقال شفيق: "تعرفون الآن أنني أتعهد بأن تكون مصر للجميع وبالجميع، لا إقصاء من جانبي لأحد، لن أستبعد مصريًا، وسوف أستفيد من كل طاقة بشرية أيا ما كان انتماء صاحبها، وأيا ما كان عرقه وجنسه، وبخلاف أنني سأعمل مع كل التيارات السياسية، فإنني سأسعى لان يكون في صدارة مستشاري الدولة كل مصري له مكانة دولية، حصل على جائزة نوبل، أو منحه العالم مرتبة، استنادا لعلمه وخبرته، سيكون في صدارة هؤلاء الأساتذة: محمد البرادعي، أحمد زويل، فاروق الباز، مجدي يعقوب، محمد العريان، وغيرهم."
وأضاف: "سيكون أول اهتمام لي ومن اللحظة الأولى بعد القسم باليمين الدستورية، أن أمضي في طريق استعادة الاستقرار، وإعادة بناء الأمن. لقد تعهدت بالأمن الدائم وانضباط في مختلف شوارع ومحافظات مصر، وحرب مستمرة ضد الجريمة والإرهاب."
واستطرد: "أطلب ثقتكم وأنتم تدركون أننى ماضٍ إلى إنشاء 3 مناطق اقتصادية، خاصة في كل من محيط قناة السويس، ومحيط بحيرة ناصر، والسد العالي، ومحيط طريق الصعيد- البحر الأحمر، كلها من أجل توفير مزيد من الفرص للاستثمارات المحلية والأجنبية، ومعالجة مشكلة البطالة."
وأكد شفيق على أن الرئيس سيكون "فريقًا لا فردًا"، وسيكون له نواب يعبرون عن مختلف المصريين، متعهدًا بتعيين نائب مسيحي ونائبة امرأة، ومواجهة الفساد، وبأن يكون رئيسًا شرعيته من المصريين لا غيرهم، ليقود البلاد نحو مستقبل أفضل ووطن يليق بأمة عظيمة، لا تعاني من الفوضى.