يتوجه ملايين الناخبين الجزائريين، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد وسط مخاوف من ضعف اقبال المواطنين، ما قد يتسبب في احراج السلطة التي يشجع مسئوليها على ضرورة المشاركة الواسعة. وقالت صحيفة " الخليج" الإماراتية إن هناك مخاوف لدى المسئولين الحكوميين من ضعف إقبال المواطنين والذي بدى واضحا في المشاركة في المهرجانات الحزبية للمرشحين والتي اقتصرت على وجود اتباع كل حزب فقط. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الجزائرية نشرت أكثر من 500 مراقب دولي وعربي في جميع أنحاء الولايات البالغة 48 ولاية، لمراقبة هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 25 ألفاً و 800 مرشح موزعين على 44 حزباً، إضافة إلى المستقلين للفوز ب 462 مقعداً. ولأول مرة يشارك في مراقبة الانتخابات التشريعية الجزائرية وفد أوروبي يضم 120 شخصا ووفدا المنظمتين غير الحكوميتين (كارتر وآن .دي .أي) الأمريكيتين، بالإضافة إلى وفد من الجامعة العربية يضم 130 مراقباً، كما يشارك الاتحاد الإفريقي بأكبر وفد يضم 200 مراقب .