علَّق الدكتور محمد مرسي - المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر عن حزب الحرية والعدالة - على تساؤل أثير حول الوزير الذي سيختاره في الحكومة الجديدة حال فوزه في الانتخابات الرئاسية ليتولى حقيبة وزارة الدفاع. وقال مرسي في المؤتمر الصحافي المنعقد الآن لحملته الرئاسية: "عندما يكلف رئيس الجمهورية مواطنًا بتشكيل الحكومة، فهناك عدد من آليات التشاور والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة لتحديد وزراء هذه الحكومة". وأضاف مرشح حزب الحرية والعدالة: "المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المعني بالتشاور في اختيار وزير الدفاع، لكنه لا يفرض إرادته على الطرف الآخر، فهو سيشارك في اختيار من يتولى الوزارة". ودفعت جماعة الإخوان المسلمين بالدكتور مرسي مرشحًا لها لرئاسة مصر بعد أن استبعدت اللجنة العليا للانتخابات مرشحها الأساسي المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة. يشار إلى أن حازم صلاح أبوإسماعيل - المرشح المستبعد من سباق انتخابات الرئاسة في مصر – قد فجَّر مفاجأة مدوية، وهي أن السفيرة وفاء بسيم - مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير الموقِّعة على الأوراق التي أرسلت للجنة العليا لانتخابات الرئاسة لتثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية - هي جزء من حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة، وإحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح. وقال أبوإسماعيل في بيان نشر بصفحته على فيس بوك السبت: إنه سيحصل على حكم قضائي يثبت أن لجنة الانتخابات ارتكبت تزويرًا أدى إلى قرار الاستبعاد الباطل. وأضاف: "سألاحقهم فردًا فردًا بهذا الحكم دون سواه، وهو يكفي ليعلم الجميع من الصادق ومن الكاذب". وطالب حازم صلاح أبوإسماعيل مجلس الشعب بتفعيل قانون السلطة القضائية، والذي بمقتضاه يتم عزل النائب العام ورئيس المحكمة الدستورية وانتخاب القضاة لأشخاص جدد. وقال: "البرلمان أصبح العائق الذي يجعل الشعب لا يجد ما يطالب به، لأنه لا توجد قوانين أعدها البرلمان حتى نطالب العسكر بإصدارها، ولا مشروعات تعديلات للمواد الدستورية، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نطالب العسكر بأن يتولوا هم وضع القوانين إهدارًا لاختصاص البرلمان، فالقضية كلها عند البرلمان الآن".