نيويورك تايمز قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن ترشيح عمر سليمان نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة سيزيد السباق الرئاسي اشتعالاً بين المرشحين الرئاسيين والمرشحين المنتمين لنظام مبارك، ولكنها أكدت أن فوزه "غير محتمل". وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من تراجع سليمان عن قرار ترشيح نفسه بالانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، إلا أن المظاهرات التي نظمت في ميدان العباسية التي طالبته بترشيح نفسه جعلته يتراجع عن قراره ويغير موقفه. وفي ذات السياق قالت الصحيفة إن التيارات الليبرالية واليسارية تم تهميشها من على الساحة السياسية المصرية في الانتخابات البرلمانية وكذلك الرئاسية الأمر الذي دفعهم لإعلان مقاطعة الانتخابات يومي 23 و24 مايو المقبل. وقالت إن خدمة سليمان لمدة 18 عاماً في جهاز المخابرات المصرية إبان عهد مبارك، بالإضافة إلى إلقائه بيان التنحي عن الحكم 11 فبراير الماضي والذي بدا حزيناً في الفيديو الأشهر في مصر، سيضعفان نصيبه من أصوات المصريين لشعورهم بعدم الأمان تجاهه وتجاه نواياه نحو الثوار والثورة. واشنطن بوست قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن الآلاف من مؤيدي حازم صلاح أبو إسماعيل والذين احتشدوا في ميدان التحرير بأعداد كبيرة أمس الجمعة احتجاجا على ما أسموه ب"المؤامرة" ضد مرشحهم السلفي، من الممكن أن يدخلوا في صدام بيًن مع الحكومة المصرية الحالية. وأوضحت الصحيفة أن خروج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة يزيد من فرصة فوز غريمه "الإخواني" خيرت الشاطر، والتي قالت عنه الصحيفة إنه أيضاً ربما يتم إخراجه من حلبة الانتخابات لأسباب قانونية تتعلق بحبسه 7 سنوات عسكرياً في عهد مبارك. سي بي إس نيوز قالت شبكة سي بي إس نيوز الإخبارية الأمريكية إن إثبات اللجنة العليا للانتخابات المصرية الجنسية الأمريكية لوالدة حازم صلاح أبو إسماعيل أصاب المرشح بالإحراج الشديد خاصة بعد أن كان يستخدم العداء لواشنطن لحشد الكثير من المؤيدين. ونقلت الشبكة الإخبارية عن جمال صابر رئيس حملة أبو إسماعيل الانتخابية قوله إن المجلس العسكري المصري يسعى بكل الطرق لإخراج حازم صلاح من السباق الرئاسي . كما عبرت الشبكة الإخبارية عن قلقها من نشوب اشتباكات عنيفة من قبل أنصار أبو إسماعيل في ميدان التحرير بعد إعلانهم أنهم على استعداد أن يموتوا في سبيل مواجهة كذب وافتراء المجلس العسكري على مرشحهم السلفي. كما قالت إن احتمالية فوز مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية القادمة كبيرة، وصفتها بالطبيعية، مدللة على ذلك بأن ما أفرزته الانتخابات البرلمانية السابقة عن فوز كاسح للإسلاميين سيتكرر في الرئاسية.