يبدو أن حزب النور اختار أن يأخذ قراراته السياسية بناء على توجهات الإخوان، فالحزب السلفى الذى بقى من الإخوان فى لجنة الدستور، قرر أن يأخذ موقف الجماعة أيضا، ويدعم المرشح الإخوانى خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية. أحمد خليل المتحدث الإعلامى للكتلة البرلمانة عن حزب النور قال إن حزبه عزم على دعم المهندس خيرت الشاطر مرشح الإخوان، مشيرا إلى أن الشاطر يملك من القدرات والإمكانيات ما يؤهله لتدشين مشروع نهضة مصرى شامل بمرجعية إسلامية، موضحا أن التيار السلفى كان واضحا منذ البداية عندما قال إنه لن يدعم إلا مرشحا رئاسيا بمرجعية إسلامية. خليل لفت إلى أن حزبه طوال الفترة الماضية كان يبحث عن دعم أى من المرشحين أصحاب الهوية الإسلامية، مضيفا أن الجديد الذى كان ينتظره «النور» هو بروز اسم مرشح إسلامى تكون له الأفضلية، مشيرا إلى أن بعض التسريبات حول ترشح الشاطر جعلت «النور» ينتظر حتى تعلن «الإخوان» موقفها النهائى، مشددا على أن تاريخ الشاطر وخبرته السياسية والاقتصادية تجعله الشخص الأفضل. محمد عبد المقصود القيادى السلفى، قال إن الشاطر قد يكون سببا فى إقامة المشروع الإسلامى، نافيا أن يكون ترشح الشاطر مفتتا لأصوات الإسلاميين، بل جامع له، جازما بأن هناك حملة يشنها التيار السلفى على المهندس خيرت الشاطر، موضحا أنه من الممكن أن نتفهم حملة الليبراليين ضد الشاطر، مبديا استغرابه من موقف التيار السلفى، متسائلا: «كيف يستحل الناس اتهام الإخوان بالنفاق، وهم سبب الحفاظ على الدين فى هذا البلد؟»، جازما بأن الإخوان لم يبيعوا أو يخونوا أحدا