مصر/ايجي برس نفى النجم المصري عمرو دياب، ما تردد خلال اليومين الماضيين عن تفكيره في اعتزال الغناء، بعد وفاة والدته رقية محمود فؤاد، مؤكدًا أنه قرر تجميد أنشطته الفنية فقط إلى حين تحسن حالته النفسية. وقال مصدر مقرب من دياب، إن عمرو دياب لم يعتزل الغناء حتى هذه اللحظة، وإن قام بتأجيل جميع ارتباطاته الفنية، التي كان من المقرر أن يقوم بها هذه الأيام إلى أجل غير مسمى، وذلك حداداً على والدته التي كان يرتبط بها ارتباطاً شديداً، مضيفاً أن الإعلام بشكل عام والصحافة تحديداً، يجب أن يعلما جيداً أن الفنان ما هو إلا بشر في النهاية، من حقه أن يفرح ويحزن مثل غيره، وبالتالي لا يوجد مجال حالياً لإثارة تكهنات لا أساس لها من الصحة، كالتي أُشيعت عن اعتزاله ، مشيراً إلى أن دياب في حال اتخاذه قراره الإعتزال بالفعل، فإنه لن يتخذ هذا القرار بمفرده، ولكنه سيشرك جمهوره في إتخاذه لهذا القرار، مثلما اعتاد على ذلك خلال الفترة الماضية. من ناحية أخرى، أعرب دياب عن استيائه الشديد مما رددته بعض التقارير الصحافية عن نقل مقر إقامته خارج مصر واصطحابه لأسرته إلى مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما نفاه مدير أعماله. وقد رددت تقارير صحافية في الفترة الأخيرة أن دياب قد يهاجر نظراً إلى الظروف الأمنية التي تعاني منها مصر خلال هذه الفترة فضلاً عن قيامه أيضاً باختيار مدرسة لأولاده في دبي لاستكمال دراستهم فيها. وقال مدير أعمال النجم أحمد زغلول، إن كل ما تردد عن هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة، وبصراحة ليس من الأخلاق أن نطعن في وطنية نجم كبير بحجم عمرو دياب من خلال إطلاق شائعات كهذه من شأنها التقليل من محبة الجمهور له. وأضاف "أدعو الصحافيين بالتحلي بالشرف والنزاهة عند كتابة الأخبار لأن مثل هذه الأخبار المفبركة قد تأتي بآثار سلبية على مسيرة أي فنان. وختم بقوله: "إن كنت أدعو الصحافيين إلى التركيز على مهزلة الانتخابات الرئاسية في مصر من خلال هذا الكم الهائل للمرشحين الذي يزيد من يوم لآخر.
