تحدث الكاتب الصحافي عادل حمودة في برنامجه «كل رجال الرئيس»، على فضائية «سي بي سي»، عن عدد من المواقف التي مر بها مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك أثناء عمله الصحافي طوال فترة حكمه. وادك ان الرئيس لم يكن كريما «وكان يعزم من يعمل معه على سندويتشات فول وطعمية. وأكد حمودة على أنه نشر في الصيف الماضي أربعة موضوعات في صحيفة «الفجر» التي يرأس تحريرها، دون ذكر أسماء أصحابها. أولها تصريح لمسؤول سياسي كبير جدا، قال إن التزوير في الانتخابات كان فجا جدا ولا يجب أن يتكرر مرة ثانية، وذكر اسمه وهو رئيس مجلس الشورى احمد فتحي سرور. وأوضح أن الموضوع الثاني، كان مشاجرة بين ابن وزير أمام قرية اساندي التي يملكها رجل الأعمال محمود الجمال، والموضوع الثاني مشكلة حدثت لفنانة في لبنان مع ثري عربي في فندق فينسيا في بيروت، والموضوع الرابع، ادعاء مطربة لبنانية أنها أنجبت طفلا في الحرام من رجل فضائيات مصري. وأشار الى انه تلقى اتصالا هاتفيا من شخص مهم جدا من مكتب الرئيس السابق وتحدث معه حول الموضوعات الثلاثة ماعدا الموضوع الأول وهو تصريحات المسؤول السياسي. وأكد انه في عام 1986 كان يعمل مدير مكتب صحيفة «الحوادث» اللبنانية في القاهرة، وأعد تقريرا صحافيا حول أحداث الأمن المركزي بعنوان الجمهورية الثانية لمبارك، وترتب على ذلك مصادرة العدد، وعندما علم مبارك أنه عمل الموضوع احتفظ مبارك باسمه في ذاكرته. وأوضح انه في عام 1991، كان يعمل في صحيفة «روز اليوسف» وتعلم على يد الكاتب صلاح حافظ الذي أمره الرئيس مبارك آنذاك بتغير روز اليوسف، لذلك اقترح على الرئيس تولي حمودة نائب رئيس تحرير بصلاحيات رئيس تحرير، وقال مبارك لحافظ وقتها انه يتذكر حمودة جيدا. وأضاف أن الرئيس مبارك آنذاك كان يدعم حرية الصحافة من أجل مواجهة موجة الإرهاب والفتن الطائفية، ولكن عندما انتهت هذه الموجة انتهت حرية الصحافة في مصر، وتم القضاء على الصحف التي كانت بها حرية الصحافة. وأشار الى أن مبارك لم يكن له مستشارون كما هو معروف في دول العالم، وإنما كان هناك مبعوثون، وكشف عن عدد من لقاءاته مع عدد من المبعوثين ومنها لقاؤه بالسكرتير الخاص بالرئيس مبارك اللواء أبوالوفا رشوان، في نادي الشمس.