تعليقاً على الحكم الصادر أمس بحقه، هاجم الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة رئيس مجلس إدارة قناة "الفراعين"، شهيد التعذيب خالد سعيد، حيث قال أنه يمتلك مستندات تؤكد أن خالد تم ضبطه مرتين يتناول مخدر الحشيش أثناء تأديته للخدمة العسكرية، كما تم ضبطه مرتين يتعاطى المخدرات قبل استشهاده. لافتاً إلى أن "سعيد" ليس رمزاً للثورة المصرية.. وأضاف بالقول: "لو خالد سعيد رمز الثورة يبقى أحنا كلنا حشاشيّن"، كما شدد في الوقت نفسه على أنه ضد الأسلوب الهمجي الذي إستعملته الشرطة من عمليات تعذيب مبرحه أدت إلى موته.
وأعلن عكاشة عن أنه سوف يُوقف برنامجه "مصر اليوم" لمدة إسبوع، وذلك للمطالبة برحيل حكومة الجنزوري، وتمكين حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" والأحزاب الإسلامية الأخرى من تشكيل الحكومة كي يختبرهم الشعب في "السلطة التنفيذية" حيث أن "الجماعة" أكدت أنها تمتلك خطه لحل جميع مشكلات مصر في 100 يوم، ولذا طالب عكاشة أعطاء الفرصة للإخوان وحتى يثبتوا نجاحهم أو فشلهم للشعب، مطالب بإقالة حكومتهم وبرلمانهم في حال فشلهم حتى لا يتم المتاجرة بالشعب باسم الدين، على حد قوله.
وهاجم "الإخوان" و"الاشتراكيين الثورين" بحرق أقسام الشرطة وأقتحام مقرات أمن الدولة أثناء الثورة، وذلك من خلال تحريكهم للبلطجية، والإستعانة بعناصر من حماس وحزب الله، حيث قامت هذه العناصر بفتح السجون وضرب أقسام الشرطة في سيناء بال "أر. بي. جي"، ونسبت هذه الأعمال لأهالي سيناء وهم منها براء.
وطالب عكاشة من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" أن يقوم بترشيح نفسه للرئاسة، وذلك لأنه الأقدر والأعلم ببواطن الأمور داخل الدولة، حيث أنه أستمر في إدارة البلاد لمدة عام في أصعب الظروف وسط جو من "المؤامرات" الأمريكية والصهيونية، موضحاً أن فكرة الرئيس "العسكري أو المدني" هي فكرة "مستورة" من الغرب هدفها تقسم البلاد، مؤكداً أن المشير طنطاوي عمل بالسياسية لأعوام طويلة.. وذلك من خلال منصبه كوزير للدفاع، موضحاً أن منصب الوزير هو منصب "سياسي" وليس "عسكري"، مشيراً إلى أن المشير عالم ببواطن الأمور بشكل جيد والرئيس الجديد يلزمه أكثر من عام كي يعلم ما بداخل الدولة.
وفي نفس السياق، أوضح أنه كان يتمني أن يقوم الجنرال عمر سليمان بترشيح نفسه للرئاسة، ولكنه علم من مصادر مقربه أنه سليمان قرر عدم ترشحه للرئاسة.. ولذا ناشد عكاشة المشير بأن يترشح للرئاسة وأن نجعل الشعب يقول كلمته.. لافتاً إلى أن هذه هي "الديمقراطية".
وأختتم عكاشة برنامجه بالمطالبة بحل "الجامعة العربية" مؤكداً أنها صناعة إنجليزية، لافتاً إلى أن الأمين السابق لها قام بإضاعة "ليبيا"، والأمين الحالي يقوم بإضاعة "سوريا" بمعاونة دولة "الشيخة جميزة" في إشارة منه إلى دولة قطر، مؤكداً أن "الإخوان" في سوريا وليبيا يعملون بمعاونة الأمريكان لتقسم "الوطن العربي" إلى "دويلات".