يقدم مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان الجمعة المقبلة، إفادة أمام مجلس الأمن وصفت ب"الحاسمة" حول مهمته في سوريا. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن: إن تقييم أنان للأزمة سيكون حاسما بالنسبة إلى مسعى الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين لاعتماد مشروع قرار بشأن سوريا، مشيرين إلى أن مشاورات مكثفة لاعتماد قرار جديد بعد إفادة أنان. يأتي ذلك بعدما وصف متحدث باسم أنان رد الرئيس بشار الأسد على مقترحاته لتسوية الأزمة السورية ب"الناقص". وكان أحمد فوزي المتحدث باسم أنان، قال: إنه لا تزال هناك "أسئلة عالقة" بشأن الموقف السوري الرسمي، مشيرا إلى أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة يسعى لأجوبة وتوضيحات من دمشق. وأضاف"عامل الوقت مهم ولا يمكن السماح لهذه الأزمة بأن تطول". من ناحيتها قالت دمشق: إنها قدمت ردا إيجابيا على مقترحات أنان، وذكر الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أن الرد كان إيجابيا و"حمل توضيحات لكيفية تنفيذ هذه البنود" على حد قوله. وأضاف مقدسي أن "مهمة أنان ما زالت في طور الاستطلاع، وهناك تراكم للمبادرات والمساعي بعضها حميد وبعضها غير حميد".