دخلت وسائل حديثة لإخراج زكاة الفطر بعد أن كان إخراجها ينحصر في التعامل المباشر مع مستحقيها أو من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمساجد . فبعد ظهور بطاقات الائتمان "الكريديت كارد " والصراف الآلي ،كأداة لدفع الزكاة تطورت وسائل لتشمل البريد الإلكتروني، الذى أصبح واسع الاستخدام في العديد من الدول العربية، وأبرزها دول الخليج . ولم يقتصر الامر على ذلك ، فظهرت هذا العام وسيلة جديدة لتوصيل زكاة الفطر عبر رسائل ال "إس . إم . إس" باستخدام التليفون المحمول أو عن طريق هيئة البريد . وتقوم فكرة استخدام الرسائل فى تأدية زكاة الفطر على ارسال المتبرع رسالة فارغة الى احدى الأرقام السريعة المحددة مسبقًا للتبرع بالقيمة المالية التي يريد التبرع به ،والتى أعلنت عنها العديد من الجمعيات الخيرية كبنك الطعام. ويرى البعض عدم وجود ما يمنع استخدام تلك الأساليب طالما تحقق الهدف المطلوب منها ،وهو توصيل الزكاة إلى المستحقين، إلا أن المعارضين لاستخدامها يرون أن الوسائل التقنية الحديثة تغفل أهم ما يميز تلك الصدقات، وتفرغها من جوهرها الأساسي وهو التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع.