وصف الدكتور زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار قصر البارون بأنه تحفة معمارية نادرة ويعد المثال الوحيد للعمارة الهندية الوافدة على أرض مصر مما يتطلب الحفاظ على هذا التراث. واضاف الامين العام للمجلس الاعلى للآثار ان ذلك يتطلب الحفاظ على هذا التراث المعمارى من خلال ضمه الى الجهة الاثرية المختصة باعتباره أثرا تاريخيا مسجلا فى عداد الآثار الاسلامية والقبطية. وقد أعلن الدكتور زاهى حواس ضم قصر البارون والارض المشيد عليها القصر بمصر الجديدة الى المجلس بدلا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة دون الزام المجلس بأية تعويضات مالية لصالح الهيئة وذلك وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف. وقد تم تشييد هذا القصر عام 1905 بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل ليظهر بهذا الطراز الفريد كواحد من أفخم وأضخم قصور القرن العشرين. ويتكون قصر البارون من طابقين استخدم فى بنائه المرمر والرخام ويتزين مدخله بمجموعة من التماثيل الرخامية والحجرية تمثل أشكالا حيوانية وآدمية شبه عارية ويظهر على جانبه الشمالى برج ضخم مشيد من أربعة طوابق له سلم خشبى حلزونى وتحيط بالقصر مساحة واسعة من الارض تصل الى أربعة أفدنة تعبر عن فخامة التصميم.