أتهم كتاب مجلس أوصياء جائزة نوبل للسلام بأنه غيّر الهدف الرئيسي للجائزة والمتمثل بتكريم "أبطال السلام" من خلال اختيار فائزين مثل الصليب الأحمر والرئيس الأمريكي. وقال مؤلف الكتاب فريدريك هيفرميهل لوكالة رويترز إن اللجنة تتجاهل ما اراده نوبل وتقدم جائزة السلام وفق أفكارها،وهو ما اعتبره فشل أخلاقي. من جانبه قال جير لوندشتاد مدير معهد نوبل إن هيفرميهل يبالغ في إيمان نوبل بمؤتمرات السلام التي كانت أكثر شعبية قبل 100 عام، مشيرا إلى أن نوبل قال مرة أن مصانعه للديناميت تستطيع أن تنهي الحروب أسرع من هذه الاجتماعات على حد قوله. يذكر أن الترجمة الرسمية لجائزة نوبل تؤكد على أن تذهب إلى "الشخص الذي فعل أكثر أو أفضل عمل من أجل الإخاء بين الأمم وإلغاء أو تقليص الجيوش القائمة وتشكيل ونشر مؤتمرات السلام".