تحول التسول إلى صناعة خفية ، ومهنة لاكثر من 20 الف محترف فى شوارع القاهرة ،بعد ان استطاعوا ابتكار تقاليع جديدة لاستدرار عطف المصريين اللافت ان صور التسول تختلف فى ضواحى القاهرة تبعا للمستوى الاقتصادى لكل حى . ولم يعد الامر يقتصر على مد الايدى بالشوارع ، والطرقات بل تخطاه الى ابعد من ذلك من ادعاء للمرض والسفر والتعرض للسرقه فمثلا تجد عجوزا لا يستطيع الوقوف، وسيدة اخرى تحمل طفلا، او رجل معاق أو مريض يحمل أشعة وروشتات الأطباء، أو طفل يطلب ثمن رغيف عيش، ونماذج أخرى عديدة تقابلها فى المجتمع تستدر عطفك، وتطلب منك صدقة ورغم علمك بكذبهم إلا أنك لا تقاومهم.