أعلن الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس عن تحقيق القناة إيرادات بلغ إجماليها 4 مليارات و542 مليون دولار بما يعادل (25 مليارا و49 مليون جنيه) خلال العام المالى 2009/2010 الذى انتهى بنهاية شهر يونيو 2010، وذلك بفضل السياسة التسويقية المرنة للهيئة. وأضاف فاضل - خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر مركز الأبحاث التابع لهيئة قناة السويس بمدينة بمناسبة الذكر 54 لتأميم قناة السويس - إن الإيرادات التى تحققت خلال عام 2009 تجاوزت النسبة المتوقعة بنحو 4.6%. وأشار الى ارتفاع معدلات عبور السفن وحمولاتها المنقولة للمجرى الملاحي للقناة بنسبة 3.3%خلال النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق، كما زادت الحمولات العابرة للقناة بنحو 3 و15 % وبلغت نسبة الزيادة فى كميات البضائع العابرة للقناة 20% بجانب تحقيق الإيرادات المحققة ارتفاعا بلغت نسبته 12.5 %. وأوضح فاضل أن القناة قد حققت إيرادات خلال النصف الأول من العام الحالى 2010 بلغت مليارين و251 مليون دولار بزيادة بلغت نسبتها 5 و 12 % عن الفترة المقابلة من عام 2009. وحققت ناقلات الغاز العابرة للقناة ارتفاعا بلغت نسبته 100 % و حاملات السيارات ارتفاعا بنسبة 26 % والسفن السياحية ارتفاعا بنسبة 5 و21 % وسفن الحاويات بنسبة 14 % وناقلات البترول الخام بنسبة 2 و3 %. وأكد الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس منح سفن الروافد المصرية العاملة بين البحرين الأحمر والأبيض تخفيضا تبلغ نسبته 30 % من رسوم العبور خلال استخدامها للمجرى الملاحى لقناة السويس المصرية. وقال "إن تأثر قناة السويس بحركة القرصنة على السفن بخليج عدن والبحر الأحمر محدود ولا يمثل تهديدا لقناة السويس وإيراداتها المحققة، حيث أن حركة القرصنة موجودة منذ عدة عقود وترتبط دائما بقوة الدول الشاطئية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد أن ما يثار حول قناة بديلة لقناة السويس هو مجرد فرقعة إعلامية لاأساس لها من الصحة لصعوبة تنفيذ تلك القناة البديلة التى تستلزم مجهودا ضخما ومعدات جبارة لشقها عبر جبال البحر الأحمر وخليج العقبة بجانب تكلفتها المالية الضخمة التى لن تسمح بتحقق أى أرباح من وراء إنشاء تلك القناة لعقود طويلة. ونوه فاضل بأن القناة قادرة على استيعاب أية سفينة فى العالم وأية نوعية من السفن سواء بالعبور بحمولة كلية أو بحمولة جزئية. ولفت إلى أن إدارة قناة السويس تقوم حاليا بإنشاء 5 قاطرات عملاقة جديدة من بينها قاطرة بترسانة أزمير بتركيا و4 قاطرات بترسانات بناء السفن بمصر، وذلك ضمن سياسة الهيئة فى التعاون مع ترسانات صناعة السفن فى مصر والعالم لاستكمال المعدات البحرية الحديثة التى تحتاجها. وقال فاضل إن الأزمة المالية ألقت بظلالها على حركة التجارة العالمية وبالتالى حركة الشحن البحرى العالمى، حيث انخفضت قيمة العملة الأوروبية الموحدة اليورو لتصل 19و1 دولار خلال شهر يونيو بعد أن بلغت 58و1 دولار خلال يوليو عام 2008 . وأوضح أن ذلك انعكس على حركة التجارة العالمية المنقولة بحرا وأدى لانخفاضها خلال عام 2009 بنسبة 12 % مما أدى لانخفاض الإيرادات التى حققتها قناة السويس خلال عام 2009 بنسبة 3و20 % مقارنة بالإيرادات التى تحققت خلال عام 2008. ولفت رئيس الهيئة إلى أن المجرى الملاحى لقناة السويس المصرية قد استقبل خلال العام الماضى 17 ألفا و 504 سفن متنوعة بحمولات بلغت 787 مليونا و 500 ألف طن مقابل 19 ألفا و 354 سفينة متنوعة بحمولات بلغت 811 مليونا و 200 ألف طن خلال العام المالى الأسبق 2008 2009/ بانخفاض فى أعداد السفن بلغت نسبته 6و9 %. كما بلغت نسبة الانخفاض فى الحمولات المنقولة9و2%,بينما حققت كميات البضائع المنقولة عبر قناة السويس خلال العام المالى الماضى 611 مليوناو 600 ألف طن مقابل 625 مليونا و 300 ألف طن خلال العام المالى الأسبق بانخفاض نسبتة 2و2%.