رفض غالبية قراء موقع"اخبار مصر" قرار مجلس الوزراء المصري باستئناف العمل بالتوقيت الصيفى مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان ، كما طالب غالبيتهم بايقاف العمل به والعودة للعمل بالتوقيت الشتوى طوال العام ؛ حيث إن تقديم الوقت ساعة لايقلل من استهلاك الكهرباء فالجميع يسهرون لما بعد اذان الفجر خاصة مع الجو شديد الحرارة. وانتقد زائرللموقع تأخير الساعة خلال رمضان قائلا " كل ده عشان الصيام!!!! طيب ما احسن ناخد اجازه طول الشهر حاجه غريبه مش قادرين نصوم ساعه زياده!!!!" بينما يرى الزائر"دبور"أن مسألة تغيير الساعة تأتي للتأقلم مع التغيرات المناخية ولكن الآن أرى بكل صراحة أن المسألة الآن مع ارتفاع معدلات الحرارة لم تعد لها تأثير خاصة مع زيادة الاعتماد على وسائل التهوية ؛ ولذلك أرجو أن يتم تثبيت التوقيت الشتوي حيث إنه التوقيت الصحيح لمصر طبقا لخطوط الطول. وعلق الزائر"احمد المصري - خارج المحروسه حاليا" قائلا "والله انا بنكسف لما حد من اي بلد يسألني الساعه كام في بلدك مره اقوله حاجه ومره تاني اقوله حاجه ارسوا علي حل شكلنا بقي وحش قووووي" بينما ينصح" ابن الوادى" الجميع ويقول"كل عام والمسلمين بخير مش المهم التوقيت المهم هنعمل اية فى هذا الشهر الكريم من خير وصدقة والتزام واحترام وقراءة القران والتوقيت للحكومة. واعترض قارئ اخر قائلا "نأخر شوية ونقدم شوية بالزمة ده اسمه كلام هى الناس ناقصة لخبطة يا حكومة ارسى على توقيت واحد مش علشان رمضان نعيش فى لخبطة لية ناخر ونرجع نقدم تانى الساعة علشان عشرة ايام دة حرام الى بتعملوة فى الشعب دا..!؟" ولم تخل التعليقات من الطرائف فقد قال" ابو الصيام نايم" يعنى نرجع الساعه علشان نشوف عم صيام والاستاذ نعسان نايمين ساعه زياده فى المكتب والاستاذ سيبنى فى حالى رايح يتوضى ويصلى الضهر وبعدين نركب اتوبيس الشغل علشان نروح نلحق صلاه العصر وكل شهر وانت طيب ياحضرت. كان مجلس الوزراء قد قرر أن يستأنف العمل بالتوقيت الصيفى مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان بنهاية الخميس 9 سبتمبر/ ايلول 2010، وذلك بتقديم الساعة لمدة ساعة واحدة مع بداية الجمعة الموافق 10 من ذات الشهر.