نفى الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار وجود أية بعثة أثرية فى نطاق منطقة قلعة صلاح.. موضحا أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية هى المعنية بالترخيص للبعثات المصرية والأجنبية بالعمل فى مواقع الآثار الإسلامية والقبطية، وأن ما نشرته إحدى الصحف الصادرة على الإنترنت عن وجود مجموعة من "الشيعة" للتنقيب عن الآثار داخل القلعة لا أساس له من الصحة وهى محض أكاذيب. وقال حواس إن باب المقطم هو أحد الأبواب المؤدية إلى المدخل الرئيسى للقلعة، وهى منطقة مغلقة ويتم حراستها على مدار الأربع والعشرين ساعة بالتناوب بين شرطة السياحة والآثار وأمن المجلس الأعلى للآثار.. وأضاف أنه لا توجد أى إنزلاقات للأبنية داخل القلعة ولا يوجد أى حفر أو تعديات فى أسوار القلعة من الداخل أو الخارج. كانت إحدى الصحف اليومية قد أشارت نقلا عن أحد المصادر الذى وصفته "بالراوى" إلى وجود مجموعة من "الشيعة" تقوم بالحفر داخل القلعة للبحث عن رفات ومدافن المراجع الشيعية منذ العصر الفاطمى قتلهم صلاح الدين الأيوبى ودفنهم أسفل سور القلعة، وأن هذه الحفائر تتم بمساعدة مهندس آثار بوزارة الثقافة يعتنق المذهب الشيعى، وهو خبر كاذب لا أساس له من الحقيقية أو الصحة، وأن الصور الحديثة تثبت نفى هذه الأكاذيب والإدعاءات. من جانبه.. أكد فاروق حسنى وزير الثقافة أنه لا توجد أى أعمال حفائر فى الوقت الراهن فى نطاق منطقة قلعة صلاح الدين وحرمها الأثرى بالقاهرة، كما لا توجد أى تصدعات فى أسوارها.. مشيرا إلى أن أعمال الصيانة والترميم تجرى بشكل دورى من خلال متابعة حالة الأثر، وأن قلعة صلاح الدين ومسجد محمد على هما نموذجان رائعان لحماية المواقع الأثرية ليس فى مصر فقط بل وفى العالمين العربى والإسلامى.