صرح الرئيس حسنى مبارك بأن محادثاته الأحد مع الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، تناولت العلاقات العربية والافريقية وقضية توسيع مجلس الامن والقضايا التى تهم البلدين، وجميع القضايا التي تهم مصر والجزائر كدولتين عربيتين وأفريقيتين. جاء تصريح الرئيس مبارك عقب محادثاته اليوم بالجزائر مع الرئيس بوتفليقة. وكان الرئيسان قد عقدا جلسة محادثات على انفراد عقب وصول الرئيس مبارك فى وقت سابق اليوم الى الجزائر في زيارة تستغرق يوما واحدا لتقديم واجب العزاء الى الرئيس بوتفليقة في وفاة شقيقة مصطفى بوتفليقة. يرافق الرئيس حسني مبارك خلال الزيارة وفد يضم احمد أبو الغيط وزيرالخارجية والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وأجرى أبوالغيط عقب وصوله مباحثات بمطار هواري بومدين الدولي مع وزيرالخارجية الجزائري مراد مدلسي تركزت حول سبل تقوية ودعم العلاقات بين البلدين. وأكد أن زيارة الرئيس حسني مبارك للجزائراليوم من شأنها تدعيم العلاقات بين البلدين، وقال في تصريح للاذاعة الجزائرية إن لقاء الرئيسين مبارك وعبد العزيز بوتفليقة اليوم بالجزائر ولقاءهما في نيس بفرنسا قبل عدة اسابيع يشير الى أن هناك رغبة أكيدة في أن يمضي البلدان في بناء علاقات قوية تدافع عن حقوق العرب. وأضاف أن مصر والجزائر بلدان شقيقان وزيارة الرئيس مبارك اليوم للجزائر هي زيارة مودة. كان مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري قد توفي الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد وصل الرئيس مبارك مساء الأحد إلى مطار أورلى بباريس بعد مغادرته الجزائر فى زيارة لفرنسا يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. يرافق الرئيس مبارك -خلال زيارته لفرنسا- أحمد أبوالغيط وزيرالخارجية والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية.