اكد وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط انه لا تغيير فى الموقف المصرى من المؤتمر الدولى للسلام الذى دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش فى نوفمبر القادم ،فقد كانت هناك حاجة لبعض الاستيضاحات،وجاءت بعض الاجابات الأمريكية لتلقى الضوء على بعض النقاط ولكن بقى الكثير مما يجب أن يتم بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى وما يمكن للولايات المتحدة أن تقوم به. واضاف ابوالغيط ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ستصل الى المنطقة منتصف اكتوبر المقبل للمزيد من المشاورات مع الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى وايضا مع مصر وربما مع دول عربية اخرى فى اطار الاعداد لمثل هذا المؤتمر. وقال أن الوزيرة الأمريكية كانت قد تحدثت عن مؤتمر يتناول المسائل الجوهرية ولكى يتم تناولها فيجب التوصل إلى الإطار الحاكم بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى ومن خلال مساعدة خارجية لوضع النقاط الأساسية التى أسمتها رايس فى حديثها مع الوزراء العرب بالنقاط الجوهرية.