أكدت الدكتورة فاتن مفتاح مدير المركز القومى لنقل الدم تراجع التبرع بالدم نتيجة الإنشغال بالإمتحانات و الإستعداد للمصايف . وقالت د.فاتن فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأحد أن إحتياج مصر سنوياً من الدم مليون و300 ألف وحدة يدخل 70% منها لمرضى السرطان والكبد والكلى و 30% للطوارىء والحوادث مشيرة الى انها كمية غير كافية ولابد من تشجيع المواطنين على التبرع كل ثلاث شهور على الأقل. وأضافت الطبيبة المصرية أن التبرع بالدم يفيد الإنسان حيث يحفز النخاع على تجديد الدم لافتة الى أن المركز يقوم بالتنسيق مع أئمة المساجد بالدعوة للتبرع بالدم فى خطبة يوم الجمعة وتوعية الناس بأهمية ذلك مشيرة الى أنه يتم إعفاء ذوى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وغيرها من التبرع. وتابعت ان وزارة الصحة المصرية قامت بشراء سيارات مجهزة للتبرع بالدم وتسعى لتزويدها كما يقوم المركز بعمل فحص لعينات الدم للتأكد من خلوها من الايدز أو الإلتهاب الكبدى وغيره مشيرة الى أن فصل الصيف من أكثر الفصول التى يحدث فيها عجز فى التبرع بالدم نظراً للإنشغال بالإمتحانات والإستعداد للمصايف. وأضافت د.فاتن أن اليوم العالمى للمتبرعين بالدم لعام 2010 ركز على المتبرعين الشباب تحت شعار "العالم فى حاجة إلى دماء جديدة" وحثهم على تقديم إسهامات للمجتمع عن طريق التبرع بدمائهم. وأشارت الى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أختارت يوم 14 يونيو لتقديم الشكر والتقدير لملايين الناس الذين يتبرعون بدمائهم للحفاظ على حياة غيرهم والتركيز على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقى ظاهرة نقصه فى المستشفيات والعيادات، وبخاصة فى الدول النامية التى تعانى من نقص كميات الدم فيها.