في هجوم لم يكن الاول من نوعه بين اعضاء في حزب الليكود ضد بعضهم البعض انتقد موشية فيجلين الزعيم اليهودي اليميني المتشدد بالليكود حكومة عدوه اللدود نتنياهو مؤكدا ان الحزب ليس به ديمقراطية، جاء هذا ردا علي ما نشر بانسحاب فيجلين من الليكود أثر نتائج الانتخابات يوم الخميس الماضي والموافقة علي طلب نتياهو بارجاء الانتخابات عشرين شهرا. وكما جاء في صحيفة"هآرتس" أضاف فيلجين بعد عملية التصويت يوم الخميس الماضي ان الليكود اصبح رجل ميت بدون ديمقراطية واصبح نتياهو رجل ليبرمان مؤكدا ان الكنسيت تستطيع تعمل بما تقوم به الليكود اليوم والحزب يمكن ان يقرربعد التصويت للقيام بتلك المهام. واشارت الصحيفة ان قرار الانسحاب جاء بعد ان وجد الحزب رجل ميت يمشي ويعتمد علي ما تبقي فهو هيئة لا معنا لها وأكد ان هذه حقيقة واقعة فالحزب ليس في زمن شارون. وانتقد فيجلين تصويت 300 من الاعضاء ليس لديهم الحق في التصويت، واوضح انه لا يردي البقاء والتمسك ولا يريد البيت ولذلك قرر مغادرة الليكود. والجدير بالذكر ان موشيه البالغ من العمر 48 عام يؤمن بإسرائيل الكبرى وهو كابتن احتياط ومستوطن ورجل دين يهودي وقد أمضى ستة أشهر في السجن اثر إدانته بالتمرد على الدولة. وتمكن من دخول الليكود قبل ثماني سنوات ونجح في الدفع إلى انتخاب أكثر من 200 شخص في اللجنة المركزية، ويؤيد فيجيلن استخدام القوة وينكر وجود الشعب الفلسطيني ويدعو إلى نقل عرب إسرائيل إلى الدول العربية علما بأن هؤلاء يبلغ عددهم نحو 1.3 مليون شخص من أصل سبعة ملايين نسمة في إسرائيل. ويعارض فيجلين المبادرات التي وافق عليها نتانياهو حيال الفلسطينيين تحت ضغط واشنطن ومن بينها إزالة حواجز الطرق في الضفة الغربية ووقف بناء المستوطنات اليهودية والموافقة على مبدأ قيام دولة فلسطينية.