ساد الأحمر مؤشرات الأسهم المصرية الأحد بعد خفوت نجم "أوراسكوم تليكوم"، وعمل خفض أسعار حديد التسليح لشهر مايو/ آيار 2010 على تراجع أسهم القطاع ليشكل ضاغطا جديدا على السوق، فضلا عن استمرار بيع الأجانب إثر تقرير سلبي لمؤسسة موديز، واعتبر خبير التقرير موجها لأهداف سياسية. وتراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما بالسوق- بنسبة 2.34 % الى 7277.31 نقطة مقابل هبوط 0.66 % ليبلغ 7402.67 نقطة باكر. وانخفض مؤشر "إجي إكس 70" بنسبة 2.09 % الى 702.62 نقطة بعد أن فتح خاسرا 0.30 % ليبلغ 715.46 نقطة. وخسر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا 2.01 % الى 1146.45 نقطة مقابل هبوط 0.32 % الى 1166.22 نقطة لدى الفتح. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان شكوك بامكانية إتمام صفقة "أوراسكو تليكوم" و"إم تى إن" الجنوب أفريقية، أفقد السوق ركيزة صعودها خلال الفترة السابقة مما هبط بالسهم ومعه كافة مؤشرات البورصة. ويمتد الهبوط من تداولات الأسبوع الأخير من إبريل/ نيسان 2010 بعد أن أمسك المتعاملون يدهم عن الشراء إثر بيان باهت من شركة أوراسكوم تليكوم حول مباحثات بشأن صفقة بين الشركة المصرية و"إم تى إن" الجنوب أفريقية أوضحت فيه عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الاندماج أو الاستحواذ ملمحة إلى أنه من الوارد فشل المفاوضات. وفي سبب آخر للتراجع، قال المصدر ان تراجع أسعار حديد التسيلح ضغط على أسهم الشركات المنتجة خاصة عز والدخيلة.