طالبت ولاية لويزيانا الجنوبية مساعدة عاجلة لحماية سواحلها من بقعة النفط التي يمكن ان تصل اليها الخميس، حسب ما اعلن حاكمها بوبي جيندال و طالب بتوفير موارد اضافية من الحكومة الفيدرالية الامريكية وكان خفر السواحل الاميركي قد اعلن في وقت متأخر الاربعاء ان بقعة النفط تتسرب من المنصة النفطية التي غرقت قبالة سواحل المكسيك الاسبوع الماضي بمعدل خمسة الاف برميل في اليوم اي اكبر بخمس مرات مما كان مقدرا يشار الى أن الحادث الذى نجم عن انفجار لم تعرف اسبابه بعد قد تسبب فى اصابة ثمانية اشخاص بجروح، كما اعتبر احد عشر شخصا - من اجمالى العاملين في المنصة البحرية العائمة البالغ عددهم 126 شخصا - فى عداد المفقودين. و كان حرس السواحل الامريكية قد قام باشعال النيران بصورة متعمدة في منطقة صغيرة تحت السيطرة من البقعة النفطية على سطح خليج المكسيك مساء الأربعاء في إطار الجهود المبذولة من قبل الشركة المالكة للبئر لاحتواء مساحات كبيرة من النفط الخام المتسرب ومنع وقوع كارثة بيئية. و تتصاعد المخاوف من وصول كميات كبيرة من النفط الى المستنقعات في لويزيانا حيث ستكون ازالتها شبه مستحيلة كما ان وقعها سيكون كارثيا على الحدائق الطبيعية المليئة بالاجناس النادرة وعلى صناعة الاسماك بالولاية و التي تقدر ب 4,2 مليار دولار سنويا و تمثل نحو 40 % من المأكولات البحرية الامريكية