استقرار سعر الجنيه المصري أمام عملات دول بريكس بعد قمة أكتوبر 2024    حقيقة زيادة المعاشات، مصدر يجيب    «العمل» تُحذّر من التعامل مع الشركات والصفحات الوهمية: أبلغوا عنهم فورا    السيسي يشارك اليوم في قمة بريكس ويستعرض رؤية مصر إزاء القضايا المهمة دوليًّا وإقليميًّا    الجيش الإسرائيلى يعترض طائرتين بدون طيار قبالة ساحل إيلات    اليوم.. السيسي يشارك في قمة بريكس ويستعرض رؤية مصر إزاء القضايا المهمة    الأهلي يختتم استعدادته اليوم لمواجهة الزمالك بنهائي السوبر المصري    «الأرصاد» تكشف عن انخفاض درجات الحرارة: ارتدوا ملابس ثقيلة    الحالة المرورية.. انتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة الكبري    إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات    وزارة الصحة: تعاون مصرى قبرصى لتعزيز الشراكات الصحية وتبادل الخبرات    وزير الصحة يلتقي نظيره القبرصي لتعزيز الشراكات الصحية وتبادل الخبرات    "الصحافة على جبهتي تحرير وتطهير سيناء" في ندوة بنقابة الصحفيين .. الخميس    ارتفاع أرباح بيكر هيوز للخدمات النفطية خلال الربع الثالث    قمة برشلونة ضد البايرن الأبرز.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    بورصة الدواجن اليوم بعد آخر ارتفاع.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الأربعاء 23 أكتوبر 2024    حديد عز يبلغ 41 ألف جنيه.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 23 أكتوبر    رسميا.. موعد غرة شهر جمادى الأولى 1446 هجريا    بمناسبة الكريسماس.. هاني شاكر يحيي حفلاً غنائياً في دبي    عاوزين تخلوها صفر ليه، تعليق ناري من خالد النبوي على هدم قبة حليم باشا التاريخية    عمرك ما ترى حقد من «الحوت» أو خذلان من «الجوزاء».. تعرف على مستحيلات الأبراج    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز الردع في مواجهة التهديدات النووية    قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتعتقل عددا من المواطنين    نشرة المرأة والمنوعات.. فواكه تخلصك من رائحة الفم الكريهة.. سعر فستان هنا الزاهد في إسبانيا    عبد الرحيم حسن: شخصيتي في «فارس بلا جواد» كان «بصمة» في حياتي    مع اقتراب الشتاء.. 3 عادات صباحية للتصدي للإنفلونزا والبرد    بالأسود.. لجين عمران تتألق في إطلالة جذابة وساحرة بمشاركتها بأسبوع الموضة بالرياض|شاهد    فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بطائرات مسيّرة    سلامة: المجلس الوطني للتعليم يضم بعض الوزراء والخبراء ورجال الأعمال    أحمد عادل: لا يجوز مقارنة كولر مع جوزيه.. وطرق اللعب كانت تمنح اللاعبين حرية كبيرة    نجم الأهلي السابق: كولر كسب الرهان على «طاهر محمد طاهر»    وزير التعليم: لا يوجد نظام في العالم لا يعمل بدون تقييمات أسبوعية    إبراهيم عيسى: اختلاف الرأي ثقافة لا تسود في مجتمعنا.. نعيش قمة الفاشية    هاريس: جاهزون لمواجهة أي محاولة من ترامب لتخريب الانتخابات    ضبط المتهمين بسرقة مخزن شركة بالتجمع الأول    قبل أيام من الكلاسيكو.. رودريجو يوجه رسالة لجماهير ريال مدريد بعد إصابته    خبير يكشف موقف توربينات سد النهضة من التشغيل    يسرا تدير الجلسة الحوارية لإسعاد يونس في مهرجان الجونة    أنتوني بلينكن: مقتل "السنوار" يوفر فرصة لإنهاء الحرب في غزة    إذا كان دخول الجنة برحمة الله فلماذا العمل والعبادة؟ أمين الفتوى يجيب    بركات يوم الجمعة وكيفية استغلالها بالدعاء والعبادات    أمن كفر الشيخ يكشف لغز العثور على جثة شاب ملقاه بترعة في بيلا    ماذا دار بين إمام عاشور وحكم مباراة سيراميكا كليوباترا ؟.. شوبير يكشف التفاصيل    «اللي حصل جريمة وكارثة».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على عقوبات الأهلي ضد كهربا    مصرع طفل أُغلق على جسده باب مصعد كهربائي بكفر الشيخ    أدباء وحقوقيون ينتقدون اعتقال الخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق    أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد    الفنانة عبير منير تكشف كواليس تعارفها بالكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة: "عشنا مع بعض 4 سنين"    البطريرك يلتقي عددًا من الآباء الكهنة والراهبات في روما    تشريح جثة طفل عثر عليها ملقاة بالشارع في حلوان    رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التطوير المستمر في المدن الجامعية    القاهرة الإخبارية: 4 غارات إسرائيلية على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والليلكي في الضاحية جنوب لبنان    أرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على شاختار دونيتسك    نشرة المرأة والمنوعات: الوقوف لساعات طويلة يصيبك بمرض خطير.. أبرز أسباب مرض داليا مصطفى.. سعر غير متوقع ل فستان ريهام حجاج    أمين الفتوى: تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام.. وعليك بهذا الأمر    هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 04 - 2010

عمروالليثى : بسم الله الرحمن الرحيم أهلا بكم فى اختراق الحقيقة فى هذه الحلقة هنقدم حلقة خاصة أو مجموعة حلقات بمناسبة عيد تحرير سيناء هنستضيف فيها شخصية من الشخصيات الهامة التى لعبت دورا هاما فى الأحداث التى حدثت فى تاريخ مصر المعاصر من حرب 56 وحتى عودة طابا معنا اليوم فى برنامج اختراق اللواء بحرى أركان حرب محسن حمدى لكن بعد الفاصل
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : لواء بحرى أركان الحرب محسن حمدى شارك فى حروب مصر الثلاثة 56 ، 67 ، 73 وخلال الحرب الأخيرة قام اللواء أركان الحرب محسن حمدى بدور ملحوظ فى إعداد وتحضير مسرح العمليات فى منطقة البحر الأحمر والتخطيط للحصار البحرى كما عمل فى مجالات تحييل توفير المعلومات عن الجيش الإسرائيلى على مدى 14 عاما أشرف على العديد من المهام الخاصة وشارك فى العديد من المهام الرسمية لوفود عسكرية مصرية وخاصة فى مفاوضات السلام فى واشنطن بالنسبة للمجالات العسكرية كما رأس وفد تسليم خط الحدود الإسرائيلية بين مصر وإسرائيل كان عضوا للجنة العليا لطابا التى قامت بدور رئيسى فى استعادة طابا محلا للتحكيم اللواء بحرى أركان حرب محسن حمدى حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 52 ، حصل على وسام الجمهورية تقديرا له ولدوره البارز والمخيف فى تاريخ العسكرية المصرية
عمروالليثى : عدنا لكم من جديد ومشرفنا سيادة اللواء محسن حمدى ، سيادة اللواء أهلا بك واتشرفت جدا بوجود سيادتك معايا النهاردة فى برنامج اختراق الحقيقة يعنى السى فى ما شاء الله الحافل ورحلة طويلة جدا من العطاء فى خدمة الوطن بدئا من 56 حتى عودة طابا عايز أبدأ مع سيادتك كشاهد عيان وأنا لما بقعد أدام شاهد عيان بحس إن أنا قاعد أدام هرم كبير لإن هو يعنى شاف كل حاجة وشارك فى الأحداث دورك أو البداية الفعلية أو مرئياتك لنكسة 67 فى ظل وجودك فى هذه الفترة فى المخابرات الحربية ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : فى 67 بحكم موقعى كانت مهمتنا برضه متابعة العدو لإن هيئة العمليات لما تيجى تحط خطة للعدو أول حاجة بتطلبها من الجهاز بتاع المية إدينى معلومات عن العدو من هو العدو ، ما هى قوته ، إمداده ، روحه المعنوية بيعيش إزاى بيصلح إزاى وهكذا احنا كنا بنتابع ونجيب معلومات كنا بنوفر معلومات عن العدو الإسرائيلى وحصل ما حصل فى 67 وكان من ضمن المهام برضه اللى أنا صارحت فيها كنت أنا أياميها برتبة رائد صاغ يعنى كنا بنرتب المرور فى وادى ثيران يعنى من خلال مرور سفن العدو الإسرائيلى إلى إيلات بنرصد إيه النشاط التجارى ، إيه نشاط البترول اللى كان بيجى لهم من عند شاه إيران فى الخليج بحيث إن احنا نرصد حجم وكمية وكيفية تمويل إسرائيل بالوقود وهو الأساس حصل ما حصل فى 67 ثم بدأنا نستعد جميع القوات طبعا واحنا فى القيادة العامة كيف نتحاشى أى خسائر ممكنة
فاصل
عمرو الليثى : أنا عايزأعرف مرئياتك انت فى فترة 67 شفت اللى حصل إزاى؟
ل.أ.ح / محسن حمدى : والله حضرتك احنا فوجئنا هى كانت مفاجأة ومفاجأة غير متوقعة رغم إن احنا كنا مستعدين دفاعيا وقواتنا انتشرت فى سيناء وكان قرار التعبئة موجود من 14 مايو يعنى من الناحية السياسية قد يكون هناك مؤامرة قد يكون خداع قد يكون هناك أخطاء معينة قد يكون هناك خرافات معينة أدت إلى ما حدث فى 67 احنا طبعا صدمنا جدا جدا ولكن من ثانى يوم فى 67 يعنى مثلا فى يونية عندنا الطيران عمل قتال ضد الطيران الإسرائيلى راس العش مفيش بعد القتال بشهر واحد عند منطقة راس العش مجموعة صغيرة من الصاعقة أوقفت فوج إسرائيلى
عمرو الليثى : فى يونيو فى نفس الشهر؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : فى أكتوبر 20 أكتوبر البحرية المصرية جرفت المدرعة إيلات يعنى احنا ما كناش ساكتين والقوات كانت مستنفرة وعاوزين نخلص تارنا ونستعيد ونرد هذه الصفعة وده حصل فى 73
عمروالليثى : فى مقولة بتقول إن فى 67 الجندى المصرى لم يواجه الجندى الإسرائيلى يعنى ما حصلش حرب بمفهوم الحرب توافق على هذه المقولة ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : أوافق وده حقيقة القتال ما حصلش مواجهة إسرائيل لقت الأرض يعنى طبعا هناك قرار انسحاب أو ظروفه ولها قراراته الانسحاب ده أدى إلى نوع من الفوضى وعدم الدقة يعنى الانسحاب له أصول الانسحاب له ترتيبات معينة لما حصل الانسحاب وفوجائى بقرارمنفرد يعنى أخد وقته وفى ساعتها إسرائيل لقت الأرض مفتوحة ما حصلش قتال شخصى فى 73 الجندى الإسرائيلى كان يجرى هاربا من الجندى المصرى
عمروالليثى : طيب بالنسبة للاستعداد لحرب أكتوبر 73 أين كنت وماذا كان موقعك وما هو مكان وجودك فى هذه المرحلة ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : برضه كان دورنا نتابع العدو لإن احنا القوات المسلحة كانت حاسة بإن هناك أرض محتلة واجبها نحو الوطن إنها تحرر هذه الأرض فتتكلم باسم الشعب ووراءها تأييد شعبى كامل القيادة السياسية كانت بتؤهل وده له مجال آخر بالنسبة للاستعداد ، بالنسبة للتسليح وبالرغم من إن الموقف مختلف المقاومة بين القوات أنا لما آجى أقاتل ما بعملش مقارنة بينى وبين العدو بتاعى عنده كام دبابة ، كام بنى آدم ، كام طيارة وهكذا المقارنة لم تكن فى صالحنا ولكن القوات المسلحة قالت هنحارب سنقاتل مستعدين نستشهد مستعدين نضحى هنحارب بالسلاح اللى معانا اللى هو ما جاءتش إمدادات من الاتحاد السوفيتى وقتها وحصلنا ليه لإن الروح المعنوية كانت عالية والإحساس بالرغبة فى الانتقام ورد الشرف ورد الكبرياء هو ده اللى خلاهم يعبروا باكتساح وبشكل أذهل العالم كله
عمروالليثى : الجولة فى الفترة دية كانت جولة سياسية – عسكرية كانت من السيد وزير الحربية مضبوط؟
ل.أ.ح/ محسن حمدى : مرتين
عمرو الليثى : والذهاب للدول الإفريقية للتعرف على إمكانيات مسرح العمليات كان هدفك إيه من الجولة دى؟
ل.أ.ح/ محسن حمدى : حضرتك من ضمن التخطيط للعمليات ككل القوات البحرية لها مهمة ، القوات الجوية لها مهمة ، الدفاع الجوى له مهمة القوات البحرية حسب القوات المتوفرة لديها والأسلحة والمعدات لها مهام مهامها إيه سواءًَ فى البحر المتوسط أو سواءً فى البحر الأحمر طيب احنا عيننا على اختصاص إسرائيل اللى هو وقود الحرب اللى هو البترول بيجى لهم منين بيجى لهم من شاه إيران عبر الخليج ويدخل من مضيق باب المندب عبر البحر الأحمر ويخترق البحر الأحمر لمضيق إيلات ، طيب احنا عندنا مخطط إننا نحرم إسرائيل من هذا الوقود لو عملنا حصار احنا طبعا من ضمن مهماتنا كبحرية قوات بحرية تأمين خليج السويس ومدخل خليج السويس ومضيق إيران عندى هنا خريطة هبقى أوريها لسيادتك لو عملنا هنا حصار أو عملنا حماية أو تأمين هنكون فى مدى الطيران الإسرائيلى المخطط البحرى فكر إنه يقفز 2000 كيلو متر ويروح من المنبع عند مدخل البحر الأحمر فى الجنوب يعنى دى حضرتك أنا أقدر أشرحها
عمرو الليثى : يا ريت
ل . أ . ح / محسن حمدى : الملف بتاع البحر الأحمرهنا خليج السويس القوات لها مهام تأمين خليج السويس عملنا هنا التأمين بتاعنا بوحداتنا بعيد عن الطيران الإسرائيلى وهو المخطط البحرى للعمليات قفز فوق هذه المسافة يعمل الحصار عند مدخل البحر الأحمر عند جنوب منطقة باب المندب شوف حضرتك دى لوحة بتبين منطقة باب المندب جنوب البحر الأحمر الحصار كان مفروض إننا نغلق مدخل عند مضيق باب المندب يعنى من الخليج وبحر العرب المحيط الهندى عودة للبحر الأحمر حتى إيلات
عمرو الليثى : عشان يمنع السفن الحاملة للبترول من إنها تصل لإسرائيل؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : بالضبط والتجارية
عمرو الليثى : يعنى حصار يا فندم؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : حصار حصار بحرى طبعا احنا هنا وحداتنا هنا كان فيه غواصات وهنا فيه مدرعات عشان تشتغل كان لازم نطمئن إنه ليس هناك عائق أو معدات أو قوات أو عناصر فنية لعمل هذه الوحدات عايزين نطمئن اليمن الشمالى واليمن الجنوبى كان وقتئذن كان اليمن الشمالى صنعاء واليمن الجنوبى عدن وكانت هى هذه المنطقة وانا بصراحة كلفت مرتين مرة فى مايو 71 ومرة فى مايو 73المهمة الاولى رحنا اليمن الجنوبى عشان استطلع المنطقة وباب المندب هنا حصلت مشكلة ساعة القتال لكن الاستطلاع ما كنش فيه مشكلة كانت عمليات ضحايا ادارية يعنى اليمن ما كنش عنده طائرات انا كنت بطلع بالطيارة اثناء الحرب العالمية الثانية ليس فيها جهاز لاسيلكى وكان فى داكوتا سي 3 نقلتنا من عدن الى جريم شايلة شولة الرزوالحاجات الى أطقم المطار الموجودة فى جريم صورنا واستطلعنا أكبر قدر ممكن عن الشاطئ وعن الجزيرة وعن عملية العبور عبر باب المندب المهمة الاخرى هى انى اروح الى اليمن الشمالى اليمن الشمالى طبعا انا رايح بصفتى ايه الامين العسكرى لجامعة الدول العربية قال لى انك تاخذ صفة انك جاى من الجامعة العربية لصلح اليمن الشمالى اجبلكو معلومات عن سواحلكو ينتشر على ساحل اليمن تسع جزر للاسف اصحاب هذة الجزر وقتئذن لا يعرفون عنها شيئ حنيش الصغرى وحنيش الكبرى جوكار ابوعين حبل الطور وجمران على الحدود الشماليه وبنستطلع الجزر ميناء عصب ومصوع فى معلومات بتقول ان اسرائيل واخده حق الصيد امام سواحل اثيوبيا اذن هى سياسة اذن هذة الاجهزة الصيد مزودة بصواريخ وردار تستخدم فى العمليات العسكرية تعوق عمل قواتنا فاستطلعنا الاول هذا الساحل ونزلت على الجزر خلصنا هذه المهمة الوزير احمد اسماعيل وقتذن حب يشوف السواحل دى طبعا وقت القتال وقتئذن ماكنش معلن هو كان عايز يطمئن ما مدى مساعدتنا لو حررنا ارضنا الحقيقة راح زار اثيوبيا
عمر الليثى:لقيتوا ايه؟
ل . أ . ح / محسن حمدى :فى صورة حاوريها لحضرتك الوزير قابل الامبراطور هيلاسلاسى بخطاب شخصى من الرئيس السادات الى الامبراطور وكان موجود رحمه الله عليه سيدعبد اللاه وكانت زيارة مجاملة كان الوزير معتاد بعد مانخلص المقابلة ينزل فى فندق ويقعد يقابل الاطراف ويقول ايه رايك فانا قلت شفت فيلم سنيمائى عن الجانب الشرقى للبحر الاحمر انا عايز اشوف الجانب الاخر مصوع وعصب وجزيرة ايخت وجزيرة فاتيما قال لى لا ليه يافاندم قال لى ملوش لازمه يافاندم حانكمل الصورة بصراحة هو ادانى الرد او خاد القرار قاللى انافى لقائى مع الامبراطور قلت له احنا عندنا معلومات إن انت بتستضيف سفن إسرائيلية ودى غير مجدية يعنى فلما الإمبراطور قال له قال للوزير هو حكى لنا يعنى قال له أنا هضرب إيران هستدعى وزير الدفاع هخصص لك هليوكوبتر تطلع وتنزل مصور وفى عصى وفاطيما تشوف أنا ما عنديش حد فأنا هكتفى بقرار الإمبراطور رئيس دولة بيتكلم فكنت زعلان جدا طبعا لإنى كان نفسى أروح برة أكمل
عمروالليثى : كان الهدف من هذه العملية هو تأمين السواحل الخاصة بالبحرالأحمرمضبوط أو تأمين الدول أو معرفة النوايا بتاعت الدول؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : تأمين قواتنا لإن احنا عندنا غواصات بتعمل داخل البحر الأحمر أى سفن تفلت من الحصار كانت بتضربها وتعوقها عشان ما توصلش والمدمرات خارج باب المندب عشان برضه تمنع إقتراب لإن احنا جينا عملنا إيه عملنا إعلان بحرى – جوى إلى جميع دول العالم هذه المنطقة خط الطول وخط العرض منطقة حرب منطقة قتال أنا غير مسئول عن وحداتك ما تقتربش من هذه المنطقة فطبعا أنا عاوز أطمئن إن وحداتى لما تشتغل مفيش حد ممكن يعوقها أو يتدخل فى عملياتها
فاصل
ل . أ . ح / محسن حمدى : انت سألتنى حصل مشكلة ؟
عمرو الليثى : فى اليمن؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : فى اليمن وفى الجنوب المشكلة بدأ القتال تنفذ الحصار ومنع البترول عن إسرائيل الاتحاد السوفيتى وقت إذن كان غير موافق على قتالنا فى 73 عشان احنا حاربنا بدون مشورته أو بدون رأيه أو بدون مساعدته يعنى كان الريس طرد الخبراء فى أغسطس موجودين لإن عدن كانت دولة ماركسية جدا يوم 9 أكتوبر إن اليمن منع عنه التمويل بيموله من عدن إيه المشكلة على المستوى السياسى كلفت بمهمة من وزير الدفاع إنزل بسرعة انت تعرف الناس دى وشوف إيه الحكاية طبعا قابلت وزير الدفاع وزير الدفاع كان إسمه على ناصر إيه المشكلة قال الروس قال لهم إن المصريين طالعين داخلين إيه اللى بيعملوه يعنى ده سؤال كده على المستوى السياسى قالوا إن المصريين بيأمنوا الوحدات بتاعتهم وقالوا للدول العربية يعنى مش هيضرب بلدك ولا حاجة التمويل ده بيبقى بفلوس يعنى زى أى مركب بتعدى بفضل الله حلت المشكلة واستمر الدفاع البحرى الحصار البحرى لا بشهادتى أنا ولا ده بشهادة إسرائيل نفسها جولدا مائير لما كيسنيجر تدخل بعد حرب 73 أول مطلب لجولدا مائير قالت له إيه إرفع الحصار عن باب المندب
عمرو الليثى : ده لما عملوا الجسرالجوى فى 22 أكتوبر؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لا ده كان هناك بقى فى العريش إنما البترول جاى لهم من تحت من إيران فأول مطلب لها إرفع بعد وقف إطلاق النار إرفع الحصار عن باب المندب
عمرو الليثى : أد كده كانت إسرائيل ترى إن حصار باب المندب أثرتأثير قوى جدا على مجريات المعركة نفسها وعلى امدادهم بالبترول وغيره.
ل . أ . ح / محسن حمدى : أيوه طبعا لهم مصادر أخرى فى البحر المتوسط احتمال إنما برضه خنقهم تعبوا يعنى
عمرو الليثى : طب يمكن ده يخلينى أسأل حضرتك عن دور الغواصات وسلاح البحرية فى حرب أكتوبر احنا الحقيقة دائما بنتكلم عن حرب أكتوبر 73 طبعا على مستوى جميع الأسلحة لكن أنا عايز أعرف دور القوات البحرية والغواصات فى حرب أكتوبر؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : مفيش شك يعنى دورها كان كبير جدا فى البحر المتوسط تساند القوات البرية فى خليج السويس عمليات فدائية فى ميناء إيلات الغواصات فى البحر الأحمر مرتبطة بباب المندب أسروا سفينة تجارية ، المدمرات فى خليج عدن برضه منعوا سفن تجارية جايبة تجارة من شرق إفريقيا منعوهم من الدخول كان هناك عمليات كبيرة جدا وده موضوع الحقيقة يطول شرحه لإن احنا
عمرو الليثى : يعنى موضوع الحصاراللى تم فى باب المندب ده نقطة مهمة جدا أو نقطة من ركائز الانتصار فى حرب أكتوبر.
ل . أ . ح / محسن حمدى : مفيش شك
عمرو الليثى : يعنى دى نقطة أعتقد لأول مرة يتم الكشف عنها بشكل واضح .
ل . أ . ح / محسن حمدى : مفيش شك
فاصل
عمرو الليثى : سيادتك كان الرئيس أنور السادات كلفك فى فترة العمليات فى حرب أكتوبر أو قبل العمليات بزيارة ليبيا كان ما هدف الزيارة
ل . أ . ح / محسن حمدى : هو الحقيقة أنا كلفت بمكالمة تليفونية من مديرالمخابرات جهز نفسك تسافر بكرة على طيارة الساعة 4 فاستعديت ورحت المطار لقيت طيارة كوميكس والسيد أشرف مروان ومعه اثنين من المساعدين قلت له أنا العقيد فلان قال لى أيوه أنا عندى خبرورحت طالع الطيارة ولا أعلم لإن التعليمات اللى كانت عندى إنك هتروح 24 ساعة سافرنا نزلنا فى طرابلس واستقبلنا الملحق العسكرى كان صلاح السعدنى إيه الحكاية قال لى هتقابل مدير المخابرات العامة باكر صباحا ، باكر صباحا رحت إيه المطلوب حط لنا خطة طبعا الكلام ده هى كانت مهمة لم يعلن عنها هناك سفينة تجارية أو سفينة سياحية إسمها إليزابيث جاية وعليها سائحين حوالى 3000 سائح بريطانى رايحين يزوروا حيفا العقيد القذافى وقت إذن كان عنده خطط يعوق أى عملية تجاه إسرائيل فحط لنا انت يا فلان معلومات عن السفن التجارية وخط السيروالمواعيد والمشكلات وحط لنا خطة عشان نهاجم هذه طبعا ده خارج اختصاصى لكن من ناحية توفيرالمعلومات ممكن بس أنا جاى بطولى فقلت للملحق أرجع بقى أجيب معلومات قال لى لا ما ترجعش ده الريس جاى بكرة فاستنينا لبكرة وكنت أنا حضرت كده شوية لوحات وشوية معلومات أولية الرئيس السادات وصل المطار تابعونى تعالى يا فلان المطار كان قاعد العقيد القذافى وعبد السلام جلجول وآخرين فالريس السادات بيقول لى عملت إيه قلت له يا فندم إديت له كل الوثائق فكان بياخدها يوديها للعقيد القذافى وقام قال لى إيه تعمل لهم زى اللى عندك فى مصر بالضبط حاضر يا فندم وسافر غادر المطار فبقول للسيد أشرف مروان بعد إذنك هرجع قال لى لا ما ترجعش قلت له هجيب معلومات منين لازم أرجع أجيب خرايط لإن ما عندهمش حاجة خالص لا خرايط ولا معلومات ما عندهمش حاجة خالص الكلام ده كان سنة كام حضرتك 72 الحقيقة كانت مأمورية كده غريبة فى شكلها يعنى عملت اللى على نفذت المهمة ورجعت وما تمش طبعا الخطة اللى كانت مخططة يعنى بس
عمرو الليثى : دور المخابرات الحربية إيه ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : المخابرات الحربية لها وظيفة عظيمة
عمرو الليثى : فى حرب 73؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : نمرة واحد تأمين القوات وتأمين الوثائق تأمين المعسكرات والوحدات توفير المعلومات عن العدو توفير المعلومات ده بيحتاج استطلاع وسائل علنية تصوير خلف خطوط العدو عمليات استطلاع القوة
عمرو الليثى : لكن دورك انت يا فندم كان إيه؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : المعلومات يعنى حتى الناس اللى خلف الخطوط اللى بيعملوا استطلاع مصادر علنية مصادر مختلفة بيصب عندى بتعمل تجميع تعمل مقارنة تعمل تحليل بتطلع بخلاصة أو بتقدير الوضع بتبلغه لغرفة العمليات ده فى الإدارة ككل يعنى الأفرع بيحصل لهم نوع من التنسيق كل فرع بيجيب يعنى مثلا فرع الملحقين العسكريين ممكن يجيب لى معلومة من ملحق عسكرى كندا ، ملحق عسكرى رومانيا معلومة بتصب عندى بربطها بالسابق وبالحالى بتواصل لتحليل وأقدمها لمين يعنى المدير طبعا بيحللها إلى هيئة العمليات وهكذا كل العمليات بتتم بهذا الأسلوب
فاصل
عمرو الليثى : بدأ الجسرالجوى الأمريكى فى الحرب ضدكم فى 73 تعاملتم مع الموضوع إزاى يا فندم يعنى هل شفتم الموضوع إزاى بتاع الجسر الجوى يعنى كيف تعاملت المخابرات مع فكرة أن هناك دعم أمريكى لإسرائيل بعد الهزيمة التى شاهدتها فى الأيام الأول فى الحرب؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : هو احنا حسينا يعنى لما بدأ الجسر الجوى كان بيبعت حاجات على الزيرو وصواريخ إتاو لما لاحظنا إن الخسائركثيرة فى الدبابات واختراق وسائل الدفاع الجوى من الشمال من عبر البحر المتوسط حسينا به لما لقينا إن الدبابات بيحصل فيها خسائر بالإضافة إلى إن برضه مواقع أوالقواعد الجوية اللى غرب القناة لما ابتدى يحصل عليها هجوم بصواريخ بتحدث خسائرما كناش نعرفها ولا نتوقعها حسينا أن هناك ثقل كثير جدا أضافته أمريكا فتحت مخازينها افتحوا المخازن بطقم الطيارات أو بالصورايخ أو بالدبابات
فاصل
عمروالليثى : تم وقف إطلاق النار بعد تدخل الروس وأعتقد إن حصل نوع بعد إطلاق النار من بدأ المفاوضات مفاوضات الكيلو 101 سيادتك كنت عضو فى لجنة المفاوضات دى إحكى لنا بالتفصيل ماذا حدث؟
ل . أ . ح / محسن حمدى :هو اللى حصل الاتحاد السوفيتى ما ضغطش ولا حاجة هو اللى حصل إن بعد انتهاء العمليات قرار مجلس الأمن طلع بتاريخ 22 أغسطس
عمرو الليثى : لكنه لم ينفذ يا فندم؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لم ينفذ حتى 28 لكن 22 كانوا هم اقتربوا من مدخل السويس فالقراربيصدرهناك فى نيويورك هم هنا على الأرض محدش شايف حبوا يتجاوزوا
عمرو الليثى : محدش شايف وللا حد شايف؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لا هو طبعا احنا شايفين
عمرو الليثى : آه بس هم شايفين برضه.
ل . أ . ح / محسن حمدى : الأمريكان شايفين لكن فى 28 طلع قرارآخر
عمرو الليثى : يعنى السيد كيسينجر له حديث سابق معى يقول إنه كان يتلكأ فى زيارته لجنيف حتى يسمح لإسرائيل الحصول على المزيد من الأرض المصرية ده كلام كيسينجر .
ل . أ . ح / محسن حمدى : ده كلام صح ولكن المقاومة السويسية وإيقاف طابور الدبابات كان له موقف مشرف جدا وأوقفوا لم يستطيعوا دخول السويس حتى تاريخ 28 فى هذا الوقت بدأ أول اتصال على المستوى العسكرى أنا بسميه لقاء العسكريين لحل مشاكل ميدانية وأطلق عليه بعد كده الكيلو 101 على طريق السويس وكان الغرض منه إيه وقف الجيش الثالث وتبادل الأسرى وأغراض أخرى اجتمعوا فى نهاية أكتوبر وطلع الاتفاق فى 11 نوفمبر الجانب المصرى برئاسة اللواء الجمصى وقت إذن الجانب الإسرائيلى كان برئاسة ناكتاريك وقت إذن برعاية الجنرال جينسبو اللى هو بتاع الأمم المتحدة خلصوا بحاجة اسمها اتفاق ال6 نقاط ده كان أول لقاء للعسكريين بس لحل مشاكل ميدانية نتيجة الحرب
فاصل
عمروالليثى : أنا عايزأعرف أولا يعنى إوصف لى كده المشاعرفى أول لقاء بين العساكر المصريين والعدو الإسرائيلى من غيرمعاهدة وترتيب؟
ل . أ . ح / محسن حمدى :أنا هحكى لسيادتك أنا كنت أراقب 101 من وراء الكواليس خلف الكواليس ما حضرتش اللقاء لكن كنا بنتابعه أو كنا بنشرف عليه أو بنعلمه ماذا يدوريعنى طبعا حسينا أن هناك نوع من التردد أول اتصال إمبارح كنت بقاتلك النهاردة بسلم عليك أنا هحكى لك موقف شخصى لى أنا بعد كده فى 78 أو فى 77 فى قصرالطاهرة كان برضه موقف يدعو إلى التردد أنا إمبارح كنت بقاتلك النهاردة هقعد أسلم عليك إزاى ولكن الرئيس السادات بالمبادرة بتاعته كان بيرفع الحاجز النفسى أوصل للسلام لإن هى كانت حرب أكتوبر أساسها عشان إيه عشان أحقق السلام
عمرو الليثى : هو حارب من أجل السلام الدائم؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : بالضبط
عمرو الليثى : ده اللى قاله فى 12 أكتوبر؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : ويسترد أرضه فاحنا برضه تعاملنا معاهم بمنتهى الصراحة لدرجة برضه إن هذا استمر لحد الانسحاب النهائى طبعا هم بيقلدونا حضرتك عارف العادة المصرية الأخد بالأحضان فكنا بنتقابل فى المطار وايزمان ومجموعته وشارون ومجموعته وآخرين يعنى فبنحضنهم ويحضنونا عشان يتركوا الأرض فى 25 إبريل بعديها بأسبوع تقابلنا ما بقيناش نستقبلهم بالأحضان قالوا الله انتوا كنتوا إمبارح بتحضنونا إيه الحكاية حصل إيه النهاردة كانوا هم خرجوا فكانت حكاية مؤقتة بنعملها
عمرو الليثى : أهم النقاط فى المفاوضات كانت إيه ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : هم 6 نقاط حسب معلوماتى لو كانت دقيقة حسب ما سمعت هو اتفاق النقاط ال6 يعنى إعادة الاطمئنان على الجيش الثالث ، تبادل الأسرى ، وهكذا يعنى بعض نقاط عسكرية بحتة يعنى خاصة بالموقف اللى ما زال محتد
عمرو الليثى : هل نعتبر إن مفاوضات الكيلو 101 لفض الاشتباك الأول ثم الثانى ثم الثالث هو ده كان البداية الحقيقية أو التمهيد الفعلى لإعلان مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات لزيارة القدس ثم بعد ذلك تلاها كامب ديفيد ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : ما هو الرئيس السادات فى 71 أعطى مبادرة إعادة فتح قناة السويس
عمرو الليثى : رفضت؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : رفضت دى أول مبادرة
عمرو الليثى : قال لك إنت الضعيف وأنا القوى؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لكن هو أبداها فى سنة 71 لما تولى السلطة
عمرو الليثى : اللى هى يا فندم التراجع عن قناة السويس بعض كيلو مترات؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : بالضبط إعادة فتح قناة السويس لصالح الملاحة الدولية ، الحاجة الثانية فى 16 أكتوبرفى مجلس الشعب قال عرض اجتماع دولى مؤتمر دولى للسلام بعد كده عمل المبادرة بتاعته سنة 77 راح
فاصل
( لقطة من خطاب الرئيس أنور السادات والذى أبدى فيه مبادرته بالذهاب إلى القدس ولقطات لاستقبال السيد الرئيس فى إسرائيل )
ل . أ . ح / محسن حمدى : كانت مفاجأة للعالم كله وكان المحبين جدا للسادات قالوا ما نعرفش مفيش عندنا معلومات
عمرو الليثى : دور سيادتك إيه هنا يا فندم ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : أنا دورى بدأ بقى مشاركة فعلية بعد مبادرة السادات رد بيجين بزيارته للإسماعيلية وقدم رفض هزيل جدا لم يقبله السادات ثم زيارة لكارتر للمنطقة ثم حصل بعد كده عدة معارك فى قلعة نيس فى إنجلترا المؤتمر التحضيرى فى جنيف على مراحل يعنى لحد السادات كارتر ما تدخل ودعا الطرفين بيجين والسادات إلى كامب ديفيد
فاصل
( عبارة عن لقطات من زيارة بيجين والسادات إلى كامب ديفيد )
ل . أ . ح / محسن حمدى : فى كامب ديفيد طبعا هو إسمه إطار كامب ديفيد وليس معاهدة ولا اتفاقية هو إسمه إطار لإنه مكون من ورقتين الورقة الأولى للأسف كلنا نتصور ونعتقد إن الورق كله لإيه مصر وإسرائيل لا قرينا الورقة الأولى القضية الفلسطينية الورقة الثانية الحل أو المشكلة بين مصر وإسرائيل وقع اتفاق كامب ديفيد ثم انتقل الاتفاق إلى المفاوضين روحوا بقى خدوا هذه الأوراق أو هذا المرجع إعملوا معاهدة السلام سافرنا فى أكتوبر 78 فى 12 أكتوبروأنا هنا عندى صورة أول اجتماع فى مجلس اجتماع ثنائى بين وزيرى الدفاع تمهيدا لبدأ المفاوضات استمرينا فى واشنطن
عمرو الليثى : إيه اللى تم يا فندم إيه المراحل؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : المراحل صعبة جدا ، شاقة جدا متعثرة كثيرا فى عدة الأحيان فى حين إننا قطعنا المفاوضات ورجعنا
عمروالليثى : إيه السبب؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : تعنت إسرائيلى
عمرو الليثى : فى إيه؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : مصادراستفزازية يعنى مثلا لا يهمه إنه يتكلم عن الانسحاب الكامل من سيناء لا يهمه تحديد تاريخ ووقت لا يهمه إن سيناء كلها تبقى منزوعة السلاح بالكامل المهم إنهم عندهم قاعدتين عسكريتين واحدة اسمها أطلقوا عليها إسم إكس يو لقب واحدة إسمها إيتام بالقرب من رفح يحتفظوا بالقاعدتين حتى بعد الانسحاب شوف الاستفزاز يضعوا أجهزة رادار على كل الجبال فى سيناء بعد الانسحاب بمراقبة الجانب المصرى عشان ما يعملش مفاجأة أخرى زى 73 وهكذا مطالب كلها استفزازية طبعا ده كله رفض رفضا باتا وكان الأساس للمفاوضات هو أتركوا الأرض المحتلة فى مقابل انت لك مطالب إيه إسرائيل قعدت 30 أو 40 سنة تطالب بالسلام أنا دولة صغيرة أنا دولة ضعيفة أنا محاطة ب200 مليون عربى هيدبحونى هيقتلونى هيرمونى البحرأنا عاوزة السلام تعالوا أنا هعمل معاكم السلام بس إيه بعد نصر عسكرى بعد ما اقتحمت وضحيت وأجبرتكم على الانسحاب من سيناء نقلنا الموضوع إلى ما أنا بسميه القتال السياسى أو الدبلوماسى فى مغادرة واشنطن توصلنا إلى معاهدة والمعاهدة كانت قوية جدا جدا وتحقق الكثير نمرة 1 المادة الأولى فى المعاهدة كانت إيه سيادتك تنسحب إسرائيل من كافة الأرض فى سيناء عسكريين ومدنيين فى خلال 3 سنوات هم كانوا عاوزين 7 لماذا قال لك عندنا معدات وعندنا أجهزة وعندنا مطارات وعندنا قواعد صعب إن احنا ننقلها احنا لا ما ينفعش احنا عايزين الانسحاب بكرة احنا عاوزين نعطى للشهيد والمقاتل ومصاب العمليات ثمرة قتاله احنا عاوزين الانسحاب بكرة 7 لا 6 احنا لا سنة لا 2 لا 5 وصلنا إلى 3 سنوات لما جينا نكتب 3 سنوات شوف بقى اللقم بتاعهم يقول لك إيه بعد 3 سنوات طب بعد دى ممكن تكون بعدها بسنة وممكن يكون 4 أو 5 أو 6 يعنى ألفاظ
عمرو الليثى : فضفاضة؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لا وتحمل عدة تفسيرات وهم شطار فى الحكاية دى فى الصياغة السياسيين بيقولوا إيه الشيطان يدخل فى الصياغة يديك تعبيرات وإكسبرشانز وكلمات تقبل أكثر من تفسير عند اللزوم يقول لك لا ده أنا كان قصدى كذا رفضنا كل التعبيرات واستخدمنا تعبير قوى جدا وشهد العظماء السفراء فى وزارة الخارجية ليس متأخرا عن 300 يعنى الساعة واحدة يوم 25 إبريل 82 لا مفر وهكذا مطالبهم كثيرة مستفذة غريبة غير مقبولة يعنى مثلا يقول لك إيه أنا عايز أحط كاميرات على الضفة الشرقية للقناة أراقب أى عبور أو تسلل للمصريين ييجوا ثانى فى سيناء يهاجمونى زى ما هاجمونى فى 73 مش معقولة ده انت هتنسحب من الأرض فطبعا المعاهدة ، تحديد خط الحدود مثلا هم كان فى نيتهم ومستعدين ومبيتين ومصممين طبعا هم قاعدين فى الأرض بقى لهم 7 سنين بيعيشوا كسالى فى خط الحدود بيغيروا علامات بيغيروا أوضاع بيحتلوا تباب عارفين الطرق عارفين المدقات عملوا تجهيزات هندسية كثيرة جدا على الخط فالخلاف يومها
عمروالليثى : هما داخلين قاعدين مش ناويين يطلعوا ثانى؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : مش بس كده هم حضرتك مش طلعوا قرار بضم الجولان إلى إسرائيل كانوا بيسعوا بعمل قرار من الكنيسيت بضم سيناء إلى إسرائيل فاحنا رفضنا هذا كله فتحديد خط الحدود المادة الثانية مباشرة بتقول إيه تنسحب إسرائيل خلف خط الحدود الدولى الدائم المعترف به منذ 1906 بين مصر وفلسطين تحت الاحتلال البريطانى موجودة وثائقنا موجودة مراجعنا موجود عندنا الصور موجود عندنا مراجع تثبت إن ده الخط بتاعنا الدولى هم بقى عاوزين يلعبوا فيه ويعملوا تغييرات لأهداف سياسية واقتصادية وعسكرية يجى وقتها بقى لما نتكلم على تحديد خط الحدود ومشكلة طابا
عمروالليثى : طيب إيه ثانى يا فندم أنا يمكن عايز أستفيض فى معاهدة السلام وسيادتك يعنى أيضا كنت عضو فى لجنة المفاوضات يعنى عايز أعرف أهم البنود والشروط فى معاهدة السلام عشان نبدأ نتكلم على الانتقادات التى وجهت لهذه المعاهدة بعد كده
ل . أ . ح / محسن حمدى : إيه هى الانتقادات حضرتك؟
عمروالليثى : يعنى على سبيل المثال عدم وجود قوات مسلحة فى منطقة سيناء إلا فى حدود معينة ، عدم وجود قوات مدرعات أو قوات برية أو غيره ببساطة يعنى كما يقول البعض أو كما ينتقد البعض أنها جعلت مصر ليست صاحبة سيادة على سيناء رغم إنها عادت إلى مصر مرة أخرى
ل . أ . ح / محسن حمدى : يا سيدى العزيز هذا كلام
عمرو الليثى : أنا بس عايز افند الكلام ده يا فندم.
ل . أ . ح / محسن حمدى : هذا كلام غيرحقيقى وغيرصحيح وبيتكلموا الناس دون أن يقرؤوا ودون أن يعلموا ودون أن يسألوا المعاهدة حققت هدف رئيسى الاتفاق كان أساسا عشان إيه تحرير الأرض المحتلة أخرجوا من الأرض قاتلنا وضربنا وأحدثنا خساير فى معدات وخسارة عمرهم ما شافوها منذ إنشاء دولتهم ثم انتقلنا يعنى الدفاع الجوى مواقف مشرفة الطيران المصرى مواقف مشرفة الجندى عوضين بتاعنا اللى طلع الساتر الترابى 23 متر بإيديه وظوافره يا فندم هو ده قليل احنا فى التفاوض كنا مسنودين بالعمل العسكرى والانتصارالعسكرى فى 73 وإلا لم تكن إسرائيل تقعد معانا على الترابيزة خلاص ، طيب كلمة السيادة احنا كاتبين تنسحب إسرائيل من كذا كذا
عمرو الليثى : سيادتك معاك يا فندم الوثيقة الرسمية للسلام؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : نعم النص بالإنجليزية ليه لإن احنا فى آخر المعاهدة قلنا إيه تكتب هذه المعاهدة ب3 لغات العربية والعبرية والإنجليزية ولكن أى خلاف أو تفسير يعود إلى النسخة الإنجليزية فأنا عندى النسخة الإنجليزية
عمرو الليثى : تمام دى النسخة الأصل يا فندم؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : جى النسخة الأصل آدى المقدمة وفى المادة الأولى اللى بقول لسيادتك عليها مكتوب بالانجليزى أهه Israel withdrawتنسحب all arm forces كل القوات المسلحة and civilians ونقصد بها المستوطنين from the Sinai behindخلف the international bounty between Egypt and band Palestineخلف الخط الدولى لمصر وفلسطين تحت الاحتلال البريطانى Egypt will resumeمصر ستعيد السيادة sobriety of the final سعنى معناها مصر ستعيد السيادة على كل أرضها إيه هنا ينتقص من السيادة
عمرو الليثى : إيه ثانى يا فندم ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى :هل هناك أحد حاول أن يروح سيناء حد منعه؟
عمرو الليثى : لا أنا بتكلم عن الشروط فيما يخص السيادة العسكرية القوات المسلحة وتواجدها على أرض سيناء.
ل . أ . ح / محسن حمدى : هقول لسيادتك
عمرو الليثى : بس هل في حاجة فى بنود المعاهدة تمنع ده؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : لا يا فندم
عمروالليثى : تقلل من عدد القوات تحددها؟
ل . أ . ح / محسن حمدى :المعاهدة هناك المادة الرابعة بتقول بتنظم ما هى ترتبات الأمن security arranges بين الطرفين عشان نطمئن وهم يطمئنوا مفيش مانع إيه بقى المادة الرابعة بتقول إيه هنا سيادتك اللوحة دى هم كانوا عايزين سيناء كلها منزوعة السلاح رفضنا هذا دى أرضنا طيب إبعد عنى قواتك عشان ما يحصلش مشاكسات يومية خلافات مفاجآت العسكريين يضربوا بعض إبعد عنى القوات العسكرية مفيش مانع ترتيبات الأمن تشمل مسافة 60 كيلو من شرق القناة سميت المنطقة (أ ) فيها قوات مصرية رئيسية
عمرو الليثى : اللى هى زون إيه؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : منطقة أ فيها قوات مصرية رئيسية فرقة مشاه ميكانيكى مدعمة بلواء مدرع وده منصوص فى المعاهدة والمعاهدة منشورة واعتمدت من مجلس الشعب الفرقة المشاة الميكانيكية مكونة من 20000 فرد 230 دبابة ده مش سر يا فندم 480 إيه كوسيه عربية مدرعة 127 قطعة مدفعية مضادة 127 قطعة مدفعية ميزان وهكذا طائرات وقاتلات وكل شئ احنا فى تاريخ سيناء على مدى التاريخ لم يكن يحمى سيناء كلها إلا الهجانة اللى هى الجمال بتهريب المخدرات آدى المنطقة أ ، المنطقة ب 4 فرق حدود المنطقة ج 20 كيلو مزاوية للحدود حتى راس محمد
عمروالليثى : دى جنب إسرائيل؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : دى اللى جنب إسرائيل فيها قوات شرطة الشرطة المدنية ، الشرطة المدنية النهاردة مسلحة تسليح عندها هليوكوبتر وعندها عربيات مدرعة وعربيات مصفحة الشرطة المدنية لا يقلوا كفاءة بيقوموا بمهامهم على الوجه الأكمل وبالحقوق المطلوبة مع التقدم العلمى والأقمار الصناعية والإنذارات المبكرة أنت لا تريد هذا كله حاليا فى هذا الوقت احنا بنتكلم على سنة كام يا فندم 79 كام سنة النهاردة 28 ، 29 ، 30 سنة مع التقدم العلمى مع الأقمار الصناعية مع الإنذار انت مش محتاج كل ده كثير فالذى يعترض ويقول كلمة سيادة غير صحيح مفيش قوات غير صحيح أنا أتحدى إن حد يقول إن عندنا قيود تمنعنا من إن احنا نحمى أرضنا فى سيناء
عمروالليثى : إيه ثانى من بنود المعاهدة يا فندم بترى إن كان فيها يعنى ميزات لمصر؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : الانسحاب من الأرض المحتلة هو الهدف الأساسى طبعا ده سمح لنا
عمروالليثى : انتوا اتفقتوا قلتوا 25 إبريل 82 هننسحب من جميع الأراضى المحتلة فى سيناء
ل . أ . ح / محسن حمدى : بالضبط بالكامل
عمروالليثى : والمستوطنات؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : ما احنا قلنا إيه military forces and civilians نقصد بها إيه المستوطنين اللى هم المدنيين السادات فى كامب ديفيد سيادتك تابعت وعارف اختلف وكان قطع المفاوضات وكان هيرجع بسبب المستوطنات
عمروالليثى : عشان بيجين كان مصمم على ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : بيجين قال إيه قال أنا ما أقدرش آخد قرار لازم أرجع الكنيسيت فرجع الكنيسيت اللى حصل إيه فى الكنيسيت ديان كان له مقولة ظريفة جدا أو يعنى إلى حد ما فيها سينس يعنى ( sense) يعنى قال لهم طبعا هم كانوا بيحلموا يحطوا إيدهم فى إيد مصر أكبر دولة عربية فى المنطقة ده كان حلم بالنسبة لهم فديان قال إيه فى الكنيسيت نضع يدانا فى يد المصريين بيعرضوا علينا السلام ونعيش فى سلام مع أكبر دولة عربية بدون مستوطنات وللا نستمر بالمستوطنات ونفقد سلام مع مصر فخد القرار بإخلاء المستوطنات ورغم هذا سيادتك بتقول لى إيه التعنت وإيه المشاكل لما وصلنا ل 81 وانسحبوا من
عمرو الليثى : أنا بس عايز أعرف المراحل للانسحاب كان إزاى بقى؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : أقول لسيادتك
عمروالليثى : لازم نوضح للمشاهد.
ل . أ . ح / محسن حمدى :هقول لسيادتك أولا انسحاب 25 يونيو اللى احنا بنتكلم عليه اليومين دول اللى هو 28 سنة سبقه 3 انسحابات سابقة ده مش الانسحاب الكامل ده انسحاب أول وثانى وثالث ورابع انسحاب الانسحاب الأول اللى هوكان اتفاق الفصل أو فض الاشتباك الأول اللى هو الخط الأحمر ده 30 كيلو شرق القناة ده إسمه الفصل بين القوات فض الاشتباك رقم 1 فى نوفمبر 74 ، تلاهم فض الاشتباك الثانى 60 كيلو تم فى سبتمبر 75 ، الانسحاب الثالث طبقا بقى ما كانش لسة فيه معاهدة الانسحاب الثالث اللى هم نصوا لنا عليه فى المعاهدة اللى هو عايزين 7 لا 5 توقفنا إلى 3 هل نستنى 3 سنين لحد ما ينسحبوا لا احنا عاوزين الانسحاب بكره طيب نقسم الانسحاب إلى مرحلتين مرحلة نستغرق فيها 9 شهور نصل فيها إلى ما نطلق عليه تسمح لى
عمروالليثى : إتفضل يا فندم.
ل . أ . ح / محسن حمدى : خط العريش راس محمد ثلثى سيناء فى خلال 9 شهور ثانى
عمرو الليثى : 9 شهور ده من 79.
ل . أ . ح / محسن حمدى : من التوقيع
عمرو الليثى : آه يعنى فى 81.
ل . أ . ح / محسن حمدى : 80 يناير 80
عمرو الليثى : يكون تم مضبوط .
ل . أ . ح / محسن حمدى : هل نستنى 9 المفاوض المصرى كان ذكى جدا ومتحمس جدا وله هدف رئيس يجب أن يخدم نتيجة قتال القوات المسلحة هل نستنى 9 شهور لا نجزأ الجزء بتاع راس محمد إلى 5 مراحل فرعية المرحلة الأولى القطاع الشمالى حتى العريش فى شهرين ، المرحلة الثانية آبار البترول ، المرحلة الرابعة شرم الشيخ ، الخامسة كاترين وسط سيناء بيجين الحقيقة قال أنا بعمل جيتس للسادات إدانا المنطقة الشمالية بعد شهر واحد بدل شهرين والريس السادات رفع العلم فى 26 / 5 / 79 فى العريش يعنى شهر بدل شهرين
فاصل
( مشهد رفع السادات للعلم المصرى على العريش )
ل . أ . ح / محسن حمدى : ونفذت هذا بقى شهرين ثلاثة أربعة خمسة سبعة 9 شهور وصل خط العريش إلى راس محمد هننتظر بقى سنتين و3 شهور اللى هو باقى من ال3 سنوات
عمرو الليثى : عشان ناخد إيه بقى؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : عشان نوصل بقى لخط الحدود
عمرو الليثى : كام كيلو؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : هنا الثلث برضه من ضمن المشاكل لما سيادتك بتسألنى على المشاكل لما هم طبعا لم يتوقفوا عن المشاكل لم يتوقفوا عن الاستفزاز لم يتوقفوا عن المطالب غير المقبولة
عمرو الليثى : زى إيه فى الفترة دى ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : مثلا هديك مثال المنطقة العازلة دى هو إيه دائما يحب يقول لحضرتك إبعد عنى ما تعملش تماس بينى وبينك بالقوات عشان ما يحصلش احتكاكات فعملنا بافار وزن منطقة عازلة مساحتها 5 كيلو طب ال5 كيلو دى بتاعت مين ومين اللى يشرف عليها لا فيه أمم متحدة ولا فيه قوات متعددة قالوا طب احنا نشرف عليها احنا وانتوا مفيش مانع عاوزين إيه فأنا سافرت برضه فى مهمة كلفت من وزير الدفاع سافرت على أسوان وقابلنى برضه مقابل أبراهام تيمن مساعد الجنرال وايزمان تقابلنا فى واشنطن هنعمل ترتيبات المنطقة العازلة إيه بقى ترتيبات المنطقة العازلة قال لك نعمل أوبزرفيشان بوس قوات ملاحظة عشان برضه خايفين إن حد مننا يتقدم يهاجمهم ثانى ونعمل دوريات مشتركة ؛ دوريات مشتركة دى عبارة مطاطة حجم يلعبوا فيها إزاى قلنا مفيش مانع نحط حاجة على جانبى من عندى وعلى جانبه من عنده طول ال5 كيلو ودى الدوريات المشتركة اقترحوا قالوا إيه الدوريات المشتركة مصر – إسرائيل ويفتشوا على الجانبين ال5 كيلو يعنى إيه يعنى هييجى يفتش على أفرادى أنا أذكر إن الرئيس السادات راح زار حيفا على اليخت المحروسة وكان لابس أدميرال بحرى عرض عليه وايزمان وديان وزير الدفاع ووزير الخارجية مسودة للاتفاق اللى احنا هنعمله فين فى أمريكا اللى أنا سافرت له كمكلف يعنى طبعا الرئيس السادات رئيس دولة رئيس جمهورية خطوط عامة ما دخلش فى التفاصيل الصغيرة عشان كده أمال احنا مسافرين نعمل إيه مسافرين نحط التفاصيل فقالوا له دوريات مشتركة جيب فقد يكون وافق قد يكون ما وافقش المهم لما سافرنا أمريكا أبراهام قال لى الرئيس السادات وافق على هذا قلت له استحالة مفيش جندى إسرائيلى يفتش على قواتى اختلفنا رجعنا عرضنا الموضوع صعدناه فتقابل ديان ووايزمان مع كمال حسن الله يرحمه وزير الدفاع قالوا له ده الرئيس السادات وافق قال لهم أنا وزير الدفاع على جثتى شوف سيادتك ولم ينفذ ما هى دى برضه من ضمن المشاكل اللى أثاروها لنا
عمرو الليثى : إيه ثانى يا فندم معوقات حبت إسرائيل تحطها لعدم تنفيذ الاتفاق؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : 25 إبريل ده اللى احنا فيه ما كانوش بالعين إن هم ينسحبوا فى هذا التاريخ بدليل لما قربنا من الانسحاب النهائى فى 81 فى إبريل 81 بدأنا كلجنة عسكرية طبقا للمعاهدة إن أنا مكلف أروح أشترك فى تعليم خط الحدود أو بمعنى أصح مش تعليم خط الحدود أنا عاوز أقول إيه
عمرو الليثى : سيادتك كنت رئيس اللجنة؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : نعم احنا بنظهر الخط مش بننشئ خط جديد هم عاوزين العكس بدأنا نعمل فى إبريل 81 مسكنا الخط طبقا للمعاهدة أو طبقا للوثائق الخط من أول رفح حتى منطقة وادى طابا راس المصرى على خليج العقبة هم فى نيتهم مبيتين إن هم يحاولوا يستقطعوا جزء من سيناء ليه أنا مضيت وتوقع والتزم بالانسحاب من كل سيناء هو نيته حاجة ثانية غير كده بيحضر إنه يستقطع جزء كمبدأ سياسى ليه هو محتل الجولان كان لسة محتل الأردن كان محتل الضفة محتل لبنان عمليات شارون فى 82 لواستطعت إنى استقطع جزء من أرض محتلة أطبق ده مع مصر أطبق ده على الجولان وعلى لبنان وعلى سوريا وعلى الأردن وعلى الضفة الغربية هم ناويين ياخدوا جزء من الأرض اكتشفناها بعد كده فجينا على الخط من فوق عشان خلاص الموعد 25 إبريل اختلق خلافات على مواقع العلامات مش على الخط يعنى الخط بتحكمه 91 علامة من أول رفح شمالا حتى وادى المصرى جنوبا هذه العلامات موجودة منذ 1906 رحنا عندنا مواصفات العلامة هرم ناقص ارتفاع 3 متر يتوسطه قضيب حديدى 3 متر نمرة واحد فوق احنا طبعا وفود مشتركة احنا وهم لكن بننتقل إلى هناك بوسائلهم لإن هم لسة فى الأرض إبريل 81 لسة ما انسحبوش بننتقل بوسائلهم هليوكوبترات ، عربيات مدرعة بوسائلهم يعنى فين واحد فين اثنين فين ثلاثة آه لا ثلاثة نصها مش موجود حواجز جوية أربعة فين خمسة مش موجودة مختفية خالص أخفوها سؤال 7،8،10 هنا هو يقول لى لا هنا 3 متر ، 15 متر طيب يقوم جاء يقول لى بقى لا استنى بقى لما نحل المشكلة دى اختلق 13 نقطة خلاف لحد ما وصلنا لحد 90 لماذا هو مبيت شئ أنا ما أعرفوش
عمرو الليثى : عشان 91؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : أهو كده
عمرو الليثى : اللى هى طابا؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : وعاوز يبتزنى يقول لك 13 نقطة مش بس كده نتكلم بقى على الصعوبات أو الاختلاقات 25 إبريل مكتفه هو مش عاوز ينفذ 25 حتى فى هذا يعنى
عمرو الليثى : اعتراضى لو ما كانش نفذ فى 25 هل كان فيه اتفاقية السلام هل كان فيه جزاءات تقع عليه فى حالة عدم التنفيذ؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : إطلاقا المعاهدة ويتنس باى مشاهدة أو برعاية الرئيس كارتر وملتزم بين الطرفين ينفذوا وبعدين كان المفروض يكون فيه ناتيشييشان أمم متحدة لإن كولين ماندهاى سكرتير الأمم المتحدة قال يا جماعة الاتحاد السوفيتى لن يوافق على هذا القرار فاحنا اتفقنا لإنشاء قوة بديلة اللى هى إيه القوة المتعددة الجنسية اللى هى الإف أو طيب هم كانوا سيراقبو الطرفين ردا على سؤالك هو كان عاوز يعمل إيه بقى هو حاسس إن 25 بالنسبة لمصر تاريخ مقدس حيوى الناس كلها منتظراه الناس متشوقة له أنا لما قاتلت آدى الهدف النهائى بتاعى حققت الانسحاب عاوز يأخرنى فى تعليم الخط قال لى بقول لك إيه طالما لم نتفق على الخط طب أنا هنسحب فين الخط المعروف نأجل الانسحاب
عمرو الليثى : عملتوا إيه؟
ل . أ . ح / محسن حمدى : المفاوض المصرى بذكائه السياسيين والعسكريين والقيادة السياسية نركن نقاط الخلاف نفذ الانسحاب فى موعده ونترك نقاط الخلاف وعلى رأسهم منطقة طابا ونطبق المادة السابعة اللى بتقول إذا اختلف الطرفين عادة يتم حلها بالتفاوض ما نجحش بالتوفيق نجيب طرف ثالث مانجحش نروح المحكمة عشان نحترم 25 إبريل
فاصل
عمرو الليثى : نستكمل ملف عودة سيناء فى الحلقة القادمة إن شاء الله فتابعونا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.