كانت مجرد جملة فى نهاية المؤتمر الصحفى الأخير لأوباما التى أوضحت التحول فى طريقة نظر الولاياتالمتحدة إلى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ومدى إستعدادها للضغط للتوصل لإتفاق سلام. عندما أعلن أوباما أن تسوية الصراع الطويل فى الشرق الأوسط "مصلحة أمنية قومية حيوية للولايات المتحدة"،كان يلقى الضوء على تغيير طرأ نتيجة لجدل طويل بين كبار مسئولية بشأن كيفية تحقيق توازن بين الدعم لإسرائيل والمصالح الأمريكية. وحسبما ذكرت"هيرالد تريبيون" أشار بعض المسئولون فى الإدارة الأمريكية الذين لم يرغبوا فى ذكر أسمائهم أن هذا التحول يدفع الولاياتالمتحدة إلى المساعدة فى التوصل لإتفاق سلام فى الشرق الأوسط.ويزيد من إحتمال أن يقترح أوباما مقترحات لإقامة دولة فلسطينية. هذا وتردد هذا الكلام فى الدوائر الدبلوماسية بعدما قال الجنرال بترايوس المسئول عن الحرب فى العراق وأفغانستان إن عدم إحراز تقدم فى الشرق الأوسط خلق بيئة عدائية ضد الولاياتالمتحدة. وقال المسئولون فى الإدارة الأمريكية أن أولويتهم الأولى هى بدء المحادثات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.ولازال هناك حوار دائر داخل الإدارة الأمريكية عن ما يمكن القيام بة إذا لم تؤد تلك المحادثات إلى شئ. وكان مسئولو مجلس الأمن الامريكى قد إجتمعوا فى الأسبوع الماضى مع خبراء من خارج الشرق الأوسط لبحث الأمر معهم.كما إجتمع أوباما منذ أسبوعين مع عدد من مستشارى الأمن من إدارات سابقة وناقشوا مقترح أمريكى يضغط على كل من الأمريكيين والإسرائيليين.