كشفت شركة تويوتا موتور عزمها سحب 870 الف سيارة "ميني فان" من طراز سيينا بيعت في الولاياتالمتحدةوكندا منذ عام 1998 بسبب خطر امكان سقوط الاطار الاحتياطي في الطريق وهو ما تزامن مع وقف انتاج ليكزس جي.اكس 460 لمدة 9 أيام. وقالت تويوتا ان عملية السحب تشمل السيارات الميني فان التي بيعت في عدة ولايات امريكية وكندا ذات الاجواء الباردة بسبب احتمال ان تصدأ من طول فترة تعرضها لملح الطريق وهو ما يمكن في اسوأ الاحوال ان يسبب انفصال الاطار الاحتياطي عن السيارة. وقالت الشركة ان عملية السحب تشمل نحو 600 الف سيارة ميني فان سيينا من طراز عام 1998 وحتى طراز عام 2010 والتي بيعت او سجلت في ولايات امريكية معينة ذات اجواء باردة و270 الفا من نفس السيارة في كندا. يذكر ان الشركة أعلنت نموا في مبيعاتها بدعم من تقديم حوافز لتنشيط المبيعات خلال أزمة السيارات المعيبة وقال بوب كارتر رئيس فرع الشركة في الولاياتالمتحدة انه من المتوقع استمرار حفز المبيعات خلال الربيع. وسجل نمو المبيعات خلال مارس/ اذار 2010 نحو 26 % بالمقارنة بالشهر ذاته قبل عام وقال خبراء بسوق السيارات المصرية ان حركة المبيعات محليا تجاوزت أزمة السيارات المعيبة التي فجرتها "تويوتا" مقتفية أثر الحركة العالمية. وقال صلاح الحضري رئيس رابطة مصنعي السيارات المصرية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان اعلان الشركات عن عيوب صناعة وسحب طرازاتها المعيبة أدى الى تعزيز ثقة العملاء بالشركات ليتجاوزوا تبعات الازمة سريعا. وأضاف اللواء عفت عبد العاطي رئيس شعبة السيارات بإتحاد الغرف التجارية لأخبار مصر ان اثر الازمة لا يزيد عن كونه نفسيا. واستشهد المصدر بارتفاع مبيعات "تويوتا" التي بدأت الأزمة بنسبة 40 % خلال مارس/آذار 2010 بوتيرة سنوية بعد انخفاضها بنسبة 9 % خلال فبراير/شباط بينما ارتفعت المبيعات لدى الشركات الأخرى بالولاياتالمتحدة بنسبة 13 % عن الفترة نفسها. وقررت عملاقة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" سحب 10 آلاف شاحنة صغيرة "بيك أب" تاكوما طراز 2010 من سوق أمريكا الشمالية بسبب خلل فى ذراع ناقل السرعة بعد سحب نحو 9 آلاف بسبب عيوب في بدالات السرعة. وانتقلت العدوى الى شركة "هوندا" اليابانية، التي اعلنت سحب نحو نصف مليون سيارة من مختلف أنحاء العالم طرازات (أكورد) و(سيفيك) لعامى 2001 و2002 بسبب وجود عيوب فى الوسادات الهوائية.