قتل ما لا يقل عن 41 شخصاً واصيب اكثر من 100 آخرين الاثنين في خمسة انفجارات هزت مدينة بيشاور الباكستانية، وذكرت قنوات تليفزيونية أن القنصلية الامريكية في المدينة الواقعة بشمال غرب البلاد هوجمت مما أسفر عن مصرع باكستانيين على الاقل من حراس القنصلية وجرح آخرين. يأتي هذا فيما أعلن مقاتلو طالبان الباكستانية مسئوليتهم عن الهجوم، وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان الباكستانية "الامريكيون أعداؤنا. نفذنا الهجوم على قنصليتهم في بيشاور وننوي القيام بالمزيد من مثل هذه الهجمات". وذكر شهود عيان أن الانفجارات وقعت خلال تجمع نظمه حزب سياسي علماني شمال غرب باكستان، وذلك وفق حصيلة استشفائية جديدة. وقد توالت ردود الافعال الدولية المنددة لهذا الانفجار، حيث ندد البيت الابيض بشدة بالهجوم الذي شنه اشخاص يشتبه بأنهم متشددون على نقطة تفتيش أمنية باكستانية قرب القنصلية الامريكية في مدينة بيشاور. ويشن الجيش الباكستاني هجوما على حركة طالبان في هذه المنطقة بعدما طرد عناصرها عام 2009 من وزيرستان الجنوبية، وتعد المنطقة القبلية الوعرة المحاذية لافغانستان معقلا لحركة طالبان وتنظيم القاعدة. وتقع بيشاور على بعد 130 كيلومترا شمال غربي اسلام اباد وقد أصبحت المدينة ملاذا للجواسيس والمسلحين في الثمانينات.