بدت ملاحظات الجنرال ديفيد بتريوس معدة لمساندة الموقف الحالى لإدارة أوباما والذى يرى ،على الرغم من قلق إسرائيل ودول الخليج المعتدلة،إن هناك مجال للعقوبات الدبلوماسية والإقتصادية لإقناع طهران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن القائد الأمريكى بتريوس قال أمام الكونجروس إن هناك تراجع من جانب إيران فى موقفها من إمتلاك أسلحة نووية.وأضاف إنة من غير المرجح أن تصنع إيران القنبلة فى 2010. وجاءت هذة الشهادة وسط ضغوط سياسية إيرانية داخلية قبيل المهرجان السنوى المقرر هذا الأسبوع والذى تخطط المعارضة لتحويلة إلى مظاهرة ضد النظام الحالى فى البلاد. هذا وتتابع واشنطن باهتمام بالغ الإضطراب الداخلى فى إيران وهى ممزقة بين الرغبة فى تشجيع حركة المظاهرات والإحتجاجات ووالتى قد تعقد من جهود طهران لإمتلاك قنبلة ،والخوف من التدخل المعلن سيجعل من السهل على النظام الإيرانى حشد الشعب ضد التدخل الأجنبى ،مستغلاً البرنامج النووى كرمز للإستقلال. ولم يذكر بتريوس السبب فى مواجهة سعى إيران لإمتلاك القنبلة بعض العقبات. بينما قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دينيس بلير إن إيران تواجة مشاكل فى منشأة نتانز حيث يعمل بها فقط نصف أجهزة الطرد المركزى التى تم تركيبها والبالغ عددها 8000.ولكنة أكد أن إيران قادرة فنياً على إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج سلاح فى غضون السنوات القليلة القادمة ،إذا إختارت هذا.