تناولت الصحف العبرية نبأ زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن المرتقبة الى اسرائيل وذكرت أن بايدن سيلقي خطابا سياسيا للاسرائيليين ضمن برنامج الزيارة. صحيفة هأارتس حددت أن بايدن سيلقي خطابه في جامعة تل أبيب أمام حشد من الطلاب والمحاضرين وسيتمحور حول الإلتزام الامريكي بأمن إسرائيل والتهديد النووي الإيراني وذكرت الصحيفة ان الادارة الامريكية تحاول جاهدة مناشدة الرأي العام الاسرائيلي . وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، "لم تبذل جهداً جدياً في مخاطبة الإسرائيليين، خلافاً لخطبه التي ألقاها للعالم العربي والإسلامي من القاهرة وأنقره، فضلاً عن زيارته المعتزمة لإندونيسيا، أكبر الدول الإسلامية من حيث تعداد السكان، فيما لم يسجل زيارة لإسرائيل منذ توليه الرئاسة." وقالت مصادر اسرائيلية إن نائب الرئيس الأميركي سيجري لقاءات سياسية وسينقل رسائل لإسرائيل بعدم اتخاذ خطوات احادية الجانب والإمتناع عن ضرب المنشات النووية الإيرانية. على صلة تستمر الأسبوع الحالي المباحثات الاميركية الاسرائيلية حول الملف النووي الايراني إذ يقوم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي اراد هذه الأيام بزيارة لواشنطن التقى خلالها بنظيره الأميركي جيم جونز اوتشاورا عن كثب بشأن البرنامج النووي الايراني وفرض عقوبات على ايران.