ترجح شرطة دبى أن إثنين على الأقل من عملاء الموساد الذين نفذوا عملية إغتيال المبحوح فى دبى قد فروا إلى الولاياتالمتحدة.فقد وسعت الشرطة من نطاق تحقيقاتها. ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"إن أحد المشتبة بهم ويحمل جواز سفر بريطانى قد دخل الولاياتالمتحدة فى الرابع عشر من فبراير بينما وصل أخر إلى أمريكا فى 21 يناير ،بعد يومين من عملية الإغتيال.وليس هناك أى أوراق تثبت مغارتهما لها.إلا أن رئيس الشرطة فى دبى قد قال فى مؤتمر الصحفى إن كل المشتبة بهم موجودون فى إسرائيل الآن كما قال إن هؤلاء قد سافروا إلى الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية باستخدام نفس الوثائق التى دخلوا بها إلى دبى . وفى حديث لصحيفة "تايمز"أكد عدد من المطلعين على القضية أن إثنين على الأقل من الستة عشر شخصاً المشتبة بهم قد دخلوا إلى الولاياتالمتحدة.وأحدهم هو روى كانون البريطانى الذى يعيش فى إسرائيل والذى سرقت هويتة من قبل الفريق الذى نفذ العملية. وحددت شرطة دبى أسماء 12 من حاملى جوازات السفر البريطانية كمشتبة بهم.ويعتقد أن كلهم بريطانيين يعيشون فى إسرائيل وكانوا ضحايا لسرقة الهوية. كما تعقبت شرطة دبى 13 كرت إئتمان صادرة من بنك ميتا فى نيويورك إستخدمت فى حجز تذاكر طيران وغرف فنادق.ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى فى هذا. وطالبت شرطة دبى الدول الأوروبية التى سرقت هوية مواطنيها الإستمرار فى التعاون معها مؤكدة أن علاقة الإمارات بتلك الدول لن تتأثر. هذا ويتواجد الآن فى إسرائيل عملاء بريطانيون من وكالة الجريمة المنظمة لإجراء مقابلات مع المواطنين البريطانيين المقيمين فى إسرائيل والذين تتصل جوازات سفرهم بالعملية.