اكد الكاتب المعروف الدكتور نبيل فاروق كاتب سلسلة " رجل المستحيل" المعروفة ان الجزء الذى كتبه منذ خمس سنوات بعنوان "الوداع "وهو الجزء 160 من السلسلة الشهيرة لرجل المخابرات ادهم صبرى كانت هى الاخيرة واكد انها الان فى اوج شهرتها الادبية وقمة توزيعها كرواية فى السوق ويريد ان يتركها وهى فى هذه القمة . واضاف فى برنامج صباح الخير يا مصر صباح الاربعاء انه منذ ولادة اهتمامه بالكتابة الادبية عن المخابرات وابتداعه شخصية ادهم صبرى منذ خمسة وعشرون عاما قرأ اكثر من خمسة الاف كتاب عن عمليات التخابر والتجسس الحقيقية فى العالم واكد انه وجد عالم الواقع اكثر اثارة من الخيال وصراع حقيقى بين العقول الذكية واضاف ان قراءاته امتدت لقرائة علم التجسس والتخابر وليست تفاصيل العمليات السابقة فقط كما لعب صراع المخابرات الانجليزية والالمانية فى الحربين العالمية الاولى والثانية بعدا حقيقيا لعالم التخابر الذى عرفه عن قرب من خلال القراءة. و عن اسباب حبه لهذا النوع من الادب قال ان اول مااغراه بالكتابة لقائه مع رجل امن مصرى عام1974 وبدا يكتب على استحياء وهو مايزال طالبا ثانويا وبعد التحاقة بكلية الطب وتخرجه منها بدا محاولات النشر الجادة عام 1984 وقال انه حاول ان يخترع شخصية عربية تماثل شخصية جيمس بوند ولكنها تحمل ملامحنا وتقاليدنا النبيلة والفروسية العربية التى نحبها. واشار الى تنوع كتاباته بين الجاسوسية والخيال العلمى والرومانسية وقال انه حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الخيال العلمى عن سلسلة ملف المستقبل واستمر فى كتابة الروايات الرومانسية لاكثر من سبع سنوات. وعن تحويل بعض اعماله الى اعمال سينمائية قال ان عالم الادب عالم خاص بالكاتب بينما السينما يتدخل فريق العمل من مخرج ومصور وممثل فى تغيير بعض احداث العمل لتتناسب مع الشاشة وهو ما وجده غير ملائم لشخصيته كما احب ان يحتفظ بشخصيته كاديب بعيدا عن تحوله لكتابة السيناريو والحوار. وقال ايضا ان تحول اى عمل ادبى لعمل درامى على الشاشة الصغيرة يتطلب موافقة الجهات الرقابية على العمل لان كل ماينشر لايصلح للعرض التليفزيونى واكد ان رجل المستحيل ستظهر فى فيلم سينمائى قريبا يحكمى اكثر من حدث ومغامرة له ووعد باستمرار الكتابة فى سلسلة ادبية جديدة بعد الاعداد لها.