طالبت شعبة الأدوات الصحية والسيراميك بالغرفة التجارية بالإسكندرية باحتساب نسبة هالك وتالف عند تقدير الضرائب المستحقة، وقدر التجار نسب الهالك ب1 % للسيراميك المصرى و5 % للمستورد من الصين وهى النسبة الناتجة أثناء مراحل النقل والتداول لدى تجار التجزئة. واعترض التجار في مذكرة تقدمت بها الشعبة لوزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد على احتساب نسبة فوائد التأخير الأسبوعية على الضرائب التى لم يتم سدادها أولا بأول وطالبوا بعدم احتسابها على التالف خاصة السيراميك الذى يتميز بثقل الوزن وتتعرض كميات كبيرة منه للتلف عند التداول. وأكد المشاركون باجتماع الشعبة أن هيئة الرقابة الصناعية أغفلت عدم احتساب نسبة الهالك والتالف لتجار الأدوات الصحية والسيراميك وأفادت بأن دورها يقتصر على العمل أثناء مراحل التصنيع داخل المصنع فقط. ويعاني تجار السيراميك والرخام الركود بعد ان اصاب ضعف المبيعات منطقة "شق الثعبان" المصرية لتهبط الاسعار حوالي 25 % وتتسبب في اغلاق 26 مصنعاً وتسريح آلاف العمال. وجدير بالذكر ان صادرات الرخام المصري تراجعت بنسبة تحوم حول 30 %، تحت ضغوط الأزمة العالمية مما ادى الى هبوط أسعاره حتى أصبح منافسا للسيراميك في السوق المحلية. وكان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري قد اعلن في منتصف مارس / اذار 2009 تخصيص 2.1 مليار جنيه اضافية لدعم الصادرات لمواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وهو ما رهنه بإلتزام الشركات بمعايير الجودة. وأضاف أن الخطة الجديدة تشمل إضافة 5 قطاعات تصديرية جديدة منها صناعات قطاع مواد البناء - الذي ساهم بنحو 30% من اجمالي الصادرات خلال عام 2008 بتكلفة قدرها 171 مليون جنيه - وتم زيادة دعم صادرات ألواح الرخام، والجرانيت النصف مصنعة، والسيراميك بنسب تراوح بين 10 و15% من ديسمبر/ كانون الاول 2008 وحتى يونيو/ حزيران 2009. (الدولار يساوي 5.4 جنيه)