قال أحمد عبد المحسن الموزع المعتمد لدى تويوتا مصر إن الوكيل ملزم بصيانة المستورد وليس عيوب الصناعة مؤكدا حق التوكيل والموزع في رفض استلام اي سيارة "خليجي" معيبة. وفسر قوله في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net بأن المستورد يحصد أموالا طائلة من ادخال سيارات للبلاد ومن غير المنطقي ان يتحمل الوكيل العيوب بينما يحصد المستورد المكاسب. وفي السياق ذاته، دعا موزع تويوتا المستهلكين إلى تجنب التعامل مع أي سيارة خارج غطاء الوكيل لما قد يترتب على ذلك من اضرار للعميل. لافتا إلى أن فارق السعر بين الوكيل والمستورد بسيط لا يتجاوز 3 آلاف جنيه. وحول الاضرار التي قد تلحق بمشتري السيارات المستوردة، أفاد المصدر انها من الممكن ان تظهر بها عيوب صناعة وكذلك فقد يتعرض العميل للغش التجاري فالبعض لا يتبع أسس الامن عند الاستيراد فقد يتم نقل السيارات بواسطة سائقين ثم يقوم المستورد بارجع عداد السرعة وبيعها على انها "زيرو" وهكذا. من جانب أخر ، تحفظ المصدر على إلزام الوكيل بصيانة كل السيارات التي تدخل البلاد بعيدا عن عباءته حيث تحمل الوكيل نفقات كبيرة لانها تضطره الى ايجاد قطع غيار لطرز لا يستوردها من ماركته ومصنعة لتناسب ظروف دول أخرى. يأتي ذلك بينما لوح رئيس جهاز حماية المستهلك في مصر بوضع "قائمة سوداء" بأصحاب التوكيلات غير المتعاونة فى حل مشكلات العملاء، وأكد حق أصحاب السيارات في رفع دعاوى تعويض ضد شركات السيارات المعيبة حال وقوع ضرر على أمن وسلامة المستهلك، ولفت إلى أن الخطأ الفني الذى ظهر بالسيارة "تويوتا كورولا" لا يسبب أى ضرر على أمن وسلامة صاحب السيارة. يذكر انه في 11 فبراير ألزم جهاز حماية المستهلك شركة "تويوتا مصر" بإصلاح العيب في ناقل الحركة في السيارة تويوتا كورولا "ام ام تي" موديلي 2008 و2009، وإلزام الشركة بتحمل كافة التكاليف والمصروفات الخاصة بالاصلاح، في عدد السيارات المباعة من هذا الطراز بالسوق المصرية وعددها 6500 سيارة، دون تحميل المستهلك أية تكلفة، وذلك خلال الفترة من الأن وحتى 31 يوليو/ تموز 2010.