تحت هذا العنوان طرحت صحيفة "لوموند" الفرنسية من جديد الجدل المثار بين العلماء والاطباء النفسيين حول طبيعة الشذوذ الجنسي حيث يري باحثون في جامعة"لياج" ان الشذوذ اصله جيني ولا يتعلق بالاختيار او بالاضطراب النفسي فالمرء يولد شاذ ولا يختار ان يكون شاذا. ومن المعروف ان نظرية الطبيعة البيولوجية للشذوذ الجنسي ليست جديدة فقد سبق تداولها في الولاياتالمتحدة قبل انتقالها الي اوروبا ووفقا لهذه النظرية فان جزءمن اسباب الشذوذ يعود للجينات تتعلق بالجزء الخاص بالمناعة حيث يحدث نوع من التفاعل المناعي بين الام والجنين الذكر يؤثر علي ميوله الجنسية. وهناك دراسات اخري تري ان تعرض الام لضغوط كبيرة اثناء فترة الحمل يمكن ان يصيب هرمونات الجنين بالخلل ويؤثر علي ميوله الجنسية للابد. ويحاول الباحثون بهذا التصدي للنظرية التي تعذي الشذوذ الجنسي الي اسباب نفسية وهي النظرية التي يرتكز عليها الفاتيكان حيث يري ان الانسان يولد طبيعي ولكنه يختار ان يكون شاذا لعدة اسباب. ومن المتوقع ان تجد هذه النظرية رواجا كبيرا بين اوساط الشواذ