دافع البابا شنودة الثالث خلال العظه الاسبوعية أمس عن الشذوذ الجنسي بعد ان قام احد الحضور بسؤاله عن ما اذا كان الشذوذ الجنسي مرض مكتسب أم مرتبط بالجينات فاجاب البابا ان الشذوذ الجنسي سلوك مكتسب من طبيعة الحياة التي يعيشها الفرد الذي يقوم بمثل ذلك السلوك وغير مرتبط على اي نحو ب"الجينات الوراثية" ذلك لان الله لا يخلق جينات تميل للشر والانحراف وطريق الله والتوبه تعدل سلوكهم الغير سوي مشددا أنه من الواجب على المسيحيين الشرقين عدم الايمان بما يقوله الكاثوليك واساقفة اوروبا بان الشاذين يولدون منحرفين. ومن جانبه عبر الدكتور عبد الله ربيع استاذ العقيدة بجامعة الازهر عن استياءه من تصريحات البابا التي تروج الى الانحراف الاجتماعي في المجتمع المصري وتسعى الى وأد الحياة البشرية وتقطع عمار الكون خاصة وان الله تعالى قد اكد في كتابه العزيز على ضرورة حفظ الفروج في قوله تعالى "الذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين" اي ان العلاقة الجنسية لا تتم الا وفقا للقانون الالهي الذي يتوافق في نفس الوقت مع قانون الطبيعة البشرية حرصا على استمرار النسل وعمار الكون حتى لا يكون جزائنا مثل جزاء قوم لوط .. وشدد ربيع على ضرورة نبذ هذة الافعال التي يروج لها البعض على اساس انها من الحريات الشخصية وتسليط الاعلام على تلك المشكلة التي طفت على سطح المجتمع المصري في الاونة الاخيرة دون مبرر فتغيرت المسميات واصبح الانفلات حرية والشذوذ حقوق انسان .