تعمقت عزلة إيران الدولية بعد قرارها بحظر الإتصال بأكثر من 60 منظمة غربية متهمة إياها بالتآمر ضد الجمهورية الإسلامية.وتتضمن هذة القائمة البى بى سى وصوت أمريكا ومنظمات إعلامية تبث برامجها باللغة الفارسية ومؤسسات أكاديمية ومنظمات غير حكومية رائدة من الولاياتالمتحدة وأوروبا. وقال محلل إيرانى إن إن هذة خطوة هامة وقاسية للغاية تقطع العلاقة بالقنوات الخلفية المتبقية للتواصل الدبلوماسى مع الغرب.وقال أخرون إن القائمة تعكس خوف النظام المقتنع بأن تلك المنظمات إمتداد للمخابرات الغربية أو محاولة للقضاء على المعارضة بإظهارها فى صورة دمية فى يد الأعداء من الغرب. وتتضمن القائمة جامعة يال ومؤسسات فورد وسوروس وصندوق المعونة الأمريكية ومؤسسات مراقبة حقوق الإنسان.وقد عمل عدد كبير من هذة المنظمات مع جامعات ومنظمات مجتمع مدنى معارضة للنظام الإيرانى. وكان النظام الإيرانى قد إتهم إيرام مراراً بأنها جزء من المخطط البريطانى ضدة.كما قام بطرد مراسلى البى بى سى وققام عدة مرات بالتشويش على إرسالها. وأعربت منظمة ميناس عن تعجبها من تضمينها فى القائمة فهى مؤسسة إستشارات مستقلة تنشر رسائل إخبارية للشركات التى تستثمر فى إيران.