صرح مسؤول في البنك المركزي المصري لرويترز ان البنك ابقى اسعار فائدة ليلة واحدة دونما تغيير الخميس، للمرة الثانية على التوالي منذ سلسلة تخفيضات للفائدة بدأت في فبراير/ شباط 2009. واستقرت بذلك أسعار الفائدة عند مستوى 8.25% للايداع و9.75% للاقراض مع الإبقاء على سعر الإئتمان والخصم دون تغيير. وكانت د.هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الإفريقي - توقعت في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان ييبقى البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير، لانه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لا يقوى على رفعها خاصة بعد خفضها لست مرات متتالية. وقال سايمون كيتشن الخبير الاقتصادي لدى المجموعة المالية-هيرميس لرويترز ان النمو لا يزال دون الاتجاه الذي ساد بين 2005 و2007، والتضخم يتجه الى الاستقرار فيما يبدو والتضخم الاساسي على ما أعتقد في نطاق الامان. وأستقر التضخم في أسعار المستهلكين بمدن مصر عند 13.3 % في 12 شهرا حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 مع تراجع أسعار الأغذية على أساس شهري، ليشكل مفاجأة سارة للمحللين الذين توقعوا ان يتجاوز 14 %. وتفادت مصر أسوأ تداعيات التباطوء الاقتصادي العالمي، وتتوقع الحكومة ارتفاع النمو الى 5 % في السنة المالية الحالية وتأمل في دفعه الى 8.5 % في غضون عامين أو ثلاثة.