سلم وسيط ألماني حركة حماس الاربعاء رد إسرائيل على اتفاق مقترح لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل الافراج عن مئات السجناء الفلسطينيين وقالت حماس إنها بحاجة الى بضعة أيام لدراسة المسودة الجديدة. وفي سياق متصل، أوضح محمود الزهار القيادي في حركة حماس فى تصريح أن قيادة الحركة ستبحث الاقتراح الاسرائيلي لتنقل نتائج هذه المباحثات إلى دمشق عبر وسيط لبلورة الرد الفلسطيني على الصفقة. وعلى الجانب الاسرائيلى يترأس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة لمجلس الوزراء المصغر للشئون السياسية والأمنية، ويستمع الوزراء إلى تقرير حول آخر التطورات في قضية الجهود الرامية إلى الإفراج عن الجندي شاليط. في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأربعاء أنه رغم أن اسرائيل أبلغت موقفها إلى الوسيط الألمانى ارنست اورلو بشأن اتفاق تبادل الاسرى، إلا أن الامر قد يستلزم عشرة أيام على الاقل أو بضعة أسابيع قبل أن يتم إطلاق سراح شاليط. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح سبعة من الأسرى المدرجة اسماؤهم بقائمة الأسرى في إطار اتفاق تبادل الأسرى في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط . وأضافت المصادر حسبما ذكرت الصحيفة في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت الأربعاء أن الأسرى السبعة الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم يشملون السكرتير العام السابق لحركة فتح مروان البرغوثي، والسكرتير العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات إضافة إلى خمسة من مسئولي الجناح العسكري لحركة حماس وهم إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجا وحسن سلامة .