نجحت سوق السيارات المصرية في اجتياز اختبار أكتوبر/ تشرين 2009 وصعدت المبيعات أكثر من 6 % بوتيرة سنوية إيذانا بانحسار أزمة السوق المحلية وإن كانت المبيعات مازالت أقل من معدلاتها قبل اندلاع فتيل الأزمة المالية العالمية. وقال المهندس صلاح الحضري رئيس رابطة مصنعي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إأن حركة المبيعات تفيد بصعود الطلب الاستهلاكي للأفراد على سيارات الركوب، بينما تقلص الطلب التجاري الذي يشمل سيارات النقل والأتوبيسات مما يعني أن النشاط الاقتصادي متمثل في حركة نقل البضائع المتضح من سيارات النقل والسياحة الذي يتضح من طلب الأتوبيسات مازال يعاني تبعات الأزمة العالمية. واعتبر تجار وموزعو السيارات الفترة التالية لعيد الفطر بمثابة اختبار لقدرة السوق على الانتعاش وتأكد بذور عودة الثقة التي ظهرت على نحو متواضع قبل ذلك. وبلغة الأرقام، قال الحضري إن تقرير مجلس معلومات السيارات "AMIC" قدر مبيعات أكتوبر الإجمالية بنحو 19756 سيارة مقابل 18579 سيارة في الشهر نفسه من 2008، كان للملاكي نصيب الأسد فيها حيث بلغت مبيعاته 16212 سيارة مقابل 750 للأتوبيسات و2793 لسيارات النقل. وفي فترة الأساس بلغت مبيعات الملاكي 13006 سيارة، مقابل 1337 للأتوبيسات و4236 سيارة نقل.